الاثنين ١ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم تحسين عباس

سبايا القلق

يا حبيبي لا تسافر
عن أراجيز الهوى
علَّني أصبحُ شاعرْ
اكتبُ الحبَّ على تلكَ الطلاسم
أنتَ أحلى من يـُغنـّي في الخواطرْ
عن ظِلال ٍ لشجيراتِ اللقاء
وهْيَ في حضن ِ الندى
بين تيه ٍ في المشاعر
يا حبيبي لا تسافر
عن خيالٍ يتدلى، عن ليالٍ تتناثر
في عيونٍ ساهراتٍ لقلوبٍ راعشات ْ
ارتجي وصلكَ دوما ً. لا أراك؟
وحشة ُ القنديل ِ تغفو بين همساتِ الستائرْ
يا حبيبي ما كفاك؟
كلَّ ذاكَ الليلِ في جوفِ القصائدْ
واحتراقات ِ البريدْ
واهتمامات ِ الحناجر ْ
فسؤالي عنكَ خمرٌ ما سقاهُ اليوم نادل ْ
هل تغامر؟ لا تغامر عن رهان ٍ
مستشيراً غيرَ قلبي
تبتغي غيضَ السرائر ْ
قلتـُها عن فطرةٍ
وأنا اليوم حسيرٌ في المنابر ْ
يا حبيبي لا تغادر ،
من فؤادي فانا مازلتُ صادق ْ .
لم أخن حرفاً تلى تلك الأماسي
لم أكن يوماً على حبِّكَ ماكر.
لا تسافر ..... لا تغادر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى