السبت ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦
بقلم
سحر ُ الساحر ِ
رفت عيوني وأشرقتْ ، وإذا بك تتمختريفســتانك ليلُ الهوى وزنودك كالمرمر ِفاجتمعت رسـل الهوى في زورق ٍ بالنظر ِفي اللحظ طفل يرسـم أحـلامه من سكر ِيرنو الى ثغـــر تفتح مثل وردٍ احمر ِلاصابع الحلوى التي زادت بطولِ العُمُر ِشوقاً الى وجهٍ كحيلٍ مســـتنيرٍ أسمر ِالوانه مثل شــراب الوردِ بعد تخمر ِغاب الملاك بلمحةٍ فغبت بين سـرائريفي ليل ِ صيف مقمر ٍ قد طال حولك سهريكان الحنين يزورني وتذوب منك سجائريسألت الصدر عنك والكلمات بين دفاتريووجدت منك براعم قد فتحت في الخاطر ِفأريج عطرك رائعُ و يغوص بين الاسطر ِبستان زهرٍابيضٍ في ظل روضٍ اخضر ِووجدت انك نجمتي ، وليلتي وقمرياني على عشق غداً فيك أجدد سفريأملا ، لعل اميرتي جادت علي باكثر ِفعناق قدك مسكرٌ جداً لكف الشاعر ِمن أي زهرٍ عطرك فاح كفل ٍ ماطر ِفي أي نجم نورك ضوء ٌ بعين الساهرمن طاف ثغرك لاثما ذاب بشِعرِالحائر ِأو زار وجهك ناظراً سُحِرَ بسحرالساحر ِ