الأحد ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٠

سدائلُ غجريّة

جمال امْحاول

باسمِ مَن تجردتْ أمامها
بناتُ نعشِ الكبرى
وعذراواتٌ من بناتِ
حُسنِ الصغرى
باسم جزيرةِ المدارْ
في عيون الحيارَى
ّباسم الشَّعْر الخَمري
والسد ائلِ المنسدلة
على أكتافٍ مستعارَة
باسم القلب
تتراءى لي سدرةُ المنتهى
ْلومُدّ قِوامُ غزال
على فرعِ غصنٍ ميالْ
يهدهدهُ جناحُ الملَك
بين فرط الحب والوله
هو الفتى الأشقرْ
تعلق بفتاة الغجرْ
بنظرةٍ ترسلُ أَنّتها ثم تغيبْ
فتمزق نياط الفؤادِ باللهيبْ

علة الفراغ
بعد كل شيء
يأتي الفراغ
أكتب فيه- بيد تجهل المصير-
هذه الرسالة
أكتب عن الروح
وأعترف أنني أتخبط
أكتب عن الحب
وأعترف أنني ألعب معه النرد
أكتب عن نفسي
أسرارا دخيلة عليها
وليست منها في شيء
أحاول أن أكتب
وما زلت مندهشا
وعلة تأخر كتابتي
أملك يدا
...بلا قلم ولا ورق
ولأنني أريد أن أكتب
في الفراغ
أكتب بعد كل شيء
عن معرفتي بنفسي
تصدمني يدي فارغة
والكلمات يحصدها الخوف
في لاشيء

جمال امْحاول

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى