الثلاثاء ٦ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

سـأُقاوم

سأُقاومُ قيدَ الأوهامِ
سأُحاولُ أنسى أوْجاعِي
سأُحلِّقُ أعلَى الأشجانِ
وأُذَوِّبُ أحزانَ ضياعِي
سأُطاردُ دائي بالدَّاءِ
وسَأُسْلِمُ أمري للهِ
فإلَهي الحاكمُ للأمرِ
يكفيني إرضاءُ إلهي
الصَّابرُ يَأْبَى الخذلانَ
لا يشكو هَمَّ الأحزانِ
وشهادَتُهُ حُلْمٌ باقٍ
يشتاقُ لِنورِ الرَّحمنِ
المالكُ قلبي مولاهُ
أولَى أنْ يسعدَ أقداري
سَيُبَدِّدُ هَمِّي إصراري
ما دام الحَيُّ بأذكاري

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى