الخميس ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
سـبايا
أفِراقُ ليلى ؟ أمْ يـَدُ المِحَـنالـقَـَتْ بيومِكَ خارجَ الزَّمَـن ؟أمْ أنهُ الوطنُ الذي شـُنِقأقـمارُه ُ فــارتاعَ مـنْ دُجَـن؟أمْ أهلـُكَ الجاثونَ بينَ مِـدغاز ٍ وبين الجوع ِ والــدَّرَن؟أمْ أنَّ طـبْعَـكَ لا يلائــمُفـَـرَحٌ فأدْمَنَ خـَمْـرَةَ الشَجَـن؟أمْ أنَّ جفنكَ لا يُطيقُ ضحى ًصاف ٍ ولا يصبو إلى وَسَــنأشجارُكَ الجَرداءُ يجهَـلـُهاصوتُ الهَزار وخضرةُالفـَنـَنليلى لها ياقوتـُها .. ولهـاحقلان ِ من تـِِبْر ٍ ومـن حَـزَن ِماذا لـديكَ ؟ أغَـيرُ قافية ٍ؟أمْ أنَّ عندكَ سيفَ ذي يـزَن؟أمْ خيلَ معتصِمٍ تذودُ بهاِعنْ حُرَّة ٍ صاحتْ وعنْ سُنَنياصاحبي رفقا بذي وله ٍغسَـلَ الجفونَ بدَمْعِهِ الخَـشِـنما حيلتي؟ أشجارُ أمنيتيمنذ اغـتـََرَبتُ يتيمَة ُ الغـُصُـنمَرَّتْ بيَ الأمواجُ شامتة ًحينَ انتهيْتُ غَـريقـة ً سُــفـُنيليلى بلا ذنبٍ وإنْ نَسَجَتْليْ قـبلَ مـيلادِ الهـوى كـَفـَنيتجْـفـو فــأزعَـمُ أنـَّه ُ دَلـَع ٌوتـُذِلــُّني فأقـولُ من مَجَـن(1)أحببتُ حتى لسْعَ مِخرَزِهاوإن ِ ابتـُليتُ بصخـرةِ الوَهَنإنْ ضاحَكتني باتَ من خدَرفوقَ الثـُرَيّا لا الثرى سَـكـَنيواليومَ لـيلى بات يـحْكـمُهـانَذلٌ خسيسُ الـذيل ِ والـرُّدُنجازَ البحارَ ليَسْـتبي وطنا ًويـُقـيمَ فـيه ِ إمــارة َ الفِـتـَنفأنا الشهـيدُ لأنَّ عاشقـتيمَـسْـبـيَّة ٌ.. وسـَبـيـئـة ٌ مُـدُني