الأربعاء ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٦
بقلم مصطفى محمد حسين

سنغزو

الرجل الأول : هل تؤمن أننا سننتصر ..

الرجل الثاني : رؤيتي لك ..

الرجل الأول : إذن فلما لا نجهز جيشاً من رجال بلادنا ونعدهم وندربهم فيصيروا جند الله ثم نغير بهم على أحفاد القردة .. ونزلزلهم ونرهب فرائصهم بإذن الله ..

الرجل الثاني : معك للنهاية .. ولكن أخشي الإخفاق ..

الرجل الأول : هل لنا إلا أحد الحسنيين .. هلم ولا خوف ..

الرجل الثاني : حسن ..

الرجل الثاني : كيف كان صنيعك في الآونة الأخيرة ..

الرجل الأول : كنت أحاول أن أحضر أكبر قدر من الرجال الشجعان للغزو ..

الرجل الثاني : عظيم .. بكم ألف أتيت ..

الرجل الأول : أنظر وراءك ..

الرجل الثاني : ماذا ..!! .. واحد فقط ..

الرجل الثالث : نعم وأسرعوا فإن الوقت ينصرم بسرعة ..
والوقت من ذهب ..

الرجل الثاني : قل لي .. كيف نغزو ومعنا واحد فقط .. أهذا من سنعده وندربه حتى يغير على أحفاد القردة ..

الرجل الأول : إن الجميع مأخوذون بأعمالهم … كلما أتيت أحد و سألته أن يترك لله … قال كل منهم أن العمل عبادة.. لقد تملكهم حب المال ولا يقوى أحدهم على الابتعاد عنه البتة ..

الرجل الثاني : إذن كيف جاء هذا الرجل ..

الرجل الأول : عرضت عليه مالاً ليأتي ..

الرجل الثالث : أتسمي هذا مالاً ..

الرجل الأول : مبلغ طائل .. مقابل بضعة ساعات ..

الرجل الثاني : وحسرتاه ..

الرجل الأول : لا بأس .. أول الغيث قطرة ..

الرجل الثاني : لا تتوهم ..

الرجل الأول : فلنحاول معه .. ربما يفلح معه التدريب و يترك من عمله ويقاتل لله ثم يشرع في الدعوة للقتال ..

الرجل الثاني : أماني ..

الرجل الثالث : ( رامقاً ساعة معصمة ) أف .. لقد نفد الوقت.. مضطر للرحيل … وداعاً ..

الرجل الثاني : ……

الرجل الثاني : حسبك ما فعلت .. نم وسد أذنيك كما يفعل الجميع.. واصطنع الغشاوة على عينيك..

الرجل الأول : ويحك .. وإلى أين نفر من الله ..

الرجل الثاني : إذن ما أنت بفاعل ..

الرجل الأول : الجيل الرشيد .. طاردو الإنجليز .. حكماء .. عقلاء .. ذوي أدمغة فاهمة .. الكهول … هم وحدهم الذين سيمشوا معنا ..

الرجل الثاني : أخشى عليك الفشل ..

الرجل الأول : أمهلني لحظات .. وسوف أريك أن الكهول هم الذين سيجاهدون معنا .. هم لا يعملون على أية حال.. وقابعون في المنازل .. سيفرحون بما ما أجئ لهم به ..

الرجل الثاني : أماني ..

الرجل الأول : فقط انتظر ..

الرجل الثاني : خبرني بإنجازاتك يا قائد الفلول الغازية ..

الرجل الأول : لم أستطع أن آت إلا باثنين فقط..

الرجل الثاني : ياله من عدد..

الرجل الأول : وماذا لي أن أفعل .. أبذل كل ما في وسعي ولكن الخمول والكسل تملكهم .. فأبوا جميعاً النشوز عن مقابعهم في بيوتهم إلا هذين ..

الرجل الثاني : ومن هما ..

الرجل الأول : عندما ذكرت الجهاد انفجرت أساريرهما سروراً وقاما معي ..

الكهل الأول : وهل تنسى الأيام الخوالي ..

الكهل الثاني : أيام الثورة .. ومبادئها الأثيرة .. طرد
الملك العربيد .. حلول عبد الناصر على العرش … ثم حرب السادات ..

الكهل الأول : مهلاً .. أناصري أنت أم ساداتي ..

الكهل الثاني : يبدو لي أنك ساداتي.. ويحك ..

الكهل الأول : ولم لا.. قل لي سبباً يجعلني منحازاً للناصرية ..

الكهل الثاني : أولا-

الرجل الثاني : كفى .. ما جئنا بكما إلى هنا للجدال .. إننا أتينا بكما إلى هاهنا لأننا نحتاج إلى رؤوس ألفت القتال لتعد معنا خطة محكمة لغزو القردة .

الكهل الأول : ولكن يا بني أما ترى ما نحن فيه من وهن ..

الكهل الثاني : دعك منه .. إننا في أحسن حال .. بل في أوج نشاطنا ..ولكن قل لي .. تحديداً .. ماذا سنفعل .. ومع أية منظمة.. وما نوع أسلحتنا وذخيرتنا .. ومن الذي سيدعمنا .. و من حلفاؤنا..

الرجل الأول : نحن نعمل مع الله .. نبتغي نصره الله ورسوله ..أسلحتنا الإيمان ..و ذخيرتنا رجال شديدي بياض الثوب شديدي سواد الشعر .. ومدعمنا هو فالق الحب والنوى..
الرجل الثاني : ولا نخشى الأسلحة البيولوجية ولا الكيميائية ولا النووية ولا العنقودية ولا الذكية … بل هو قتال في سبيل الله ..

الكهل الأول : أنتهم هكذا يا شباب هذا الجيل .. متسرعين .. تخطون بلا نظر إلى أين ستدب أقدامكم .. فتهوون إلى الأرض بلا حول و لا قوة ..

الكهل الثاني : هذا بالإضافة إلى شيء في منتهى الأهمية .. هل هناك نصاً قرآنياً يحث على القتال في مثل حالنا الآن .. هل ورد حديث شريف مسنود وصحيح يأمر بالقتال في مثل هذه الأيام .. هل أفتى شيخاً موثوقاً به في شأننا هذا ..

الرجل الأول : أستحلفكم بالله .. لا تثبطوا من عزيمتنا ولا تضيعوا فرصتنا في إلقاء الرهبة والرعب في نفوس القردة ..

الرجل الثاني : نحلم ببطشة يساعدنا الله على تنفيذها .. فإن كنتم مؤيدين فانضموا .. وإن كنتم مثيرو لغط فحسب فأعرضوا ..

الكهل الثاني : أتتذكر في الماضي كيف كانت عملياتنا الإستشهادية وجرأتنا في تصويب الرصاص على الإنجليز ..

الكهل الأول : آه .. لقد لقناهم درساً تلو درس .. ولن ينسى أحدهم ما امتدت بهم أعمارهم .. ولكن للأسف .. قد تأججت الشيخوخة فينا فصرنا في حالة مزرية .. ضعفاء لا نقوى حتى على إقامة أصلابنا فنمشي على العكاز ..

الكهل الثاني : هذا هراء .. أنا لا أمشي على عكاز ..ولا

أتوكأ على عصا .. ولكن بادرني بنص من القرآن أو حديث من السنة أو فتية قويمة و ستجدني من المشاركين ..

الكهل الأول : اصمت أنت .. فأنت لا تفلح لشيء .. هيا أرجع لأهلك الذين يطعمونك كما يطعمون أوزهم ..

الكهل الثاني : وأنت عد إلى أبناء أحفادك واستند عليهم وأنت تسير .. هذا إن استطعت أن تقوم من مجلسك الآن أصلاً ..
الكهل الأول : لا تغضب هكذا و إلا داهمتك سكتة قلبية ..
الكهل الثاني : أيها الـ-
الرجل الثاني : كفى .. كفى .. وحسرتاه على الحكمة الدابرة ..
( ينصرف الرجلان تاركين الكهلين للعراك )

الرجل الثاني : جزاك الله عن الأمة الإسلامية خير الجزاء .. أتيت إلينا بما ادعيت أنه جند الله .. لقد جئت بأفئدة مسلسلة إلى الدنيا.. حبيسة حظيرة الضيعات ..

الرجل الأول : عذراً ..فقط بايعني على أن آتيك بجند مخلصين ..
الرجل الثاني : مضطر والله .. لا أجد غيرك يريد أن يهب روحه لوجه ربه .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
الرجل الأول : صبراً آتيك بالشباب ..الشباب الأغرار .. أمهلني لحظات ..

الرجل الثاني : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..
الرجل الأول : هؤلاء هم الشباب.. عددهم أكثر مما أحضرنا جميعاً ..

الرجل الثاني : خمس .. ليسوا بالكثير ولكن أسال الله أن يصب عليهم بركة جيشه ..
الرجل الأول : انظر إليهم .. ألا تستبشر بوجوههم .. مجاهدون بحق ..

الشاب الأول : سنحارب حتى آخر قطرة في دمنا .. جهاد لله ورسوله ..

الشاب الثاني : " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم "..

الشاب الثالث : أجهاد بغير إيمان كامل ..

الشاب الرابع : فقط أعطنا سلاح وسنمزقهم إرباً ..

الشاب الخامس : يا سادة مهلاً .. نحن ندرس في جامعات ولنا حيواتنا الخاصة ..

الرجل الثاني : اسمعوا واعوا .. نحن نجمع بعضنا البعض لنغير على القردة .. إن كنتم تودون المجيء معنا فمبارك ..

الشاب الثاني : كم تحفظا من القرآن ..

الرجل الأول : القليل..

الرجل الثاني : جزء أو بعض جزء ..

الشاب الثاني : أنحارب وراءكم وكل منكما رويبضة.. جهال.. لم تطلبوا مقدار حبة من خردل من علم .. لم تحركوا اخمص قدم لطلب العلم .. يا للعجب ..

الرجل الأول : لم نطلب إمارة ..

الرجل الثاني : ولن نطلبها ..

الشاب الثاني : اذهبا فاحفظا من القرآن .. ثم أطلبوا من العلم .. العقيدة والفقه والتفسير .. ثم فكروا في إقامة ما تسمونه جيش الله ..

الرجل الثاني : أخي في الله .. إن لم تود التوحد معنا فأرجوك أعرض ..

( الشاب الثاني ينصرف متمتماً بحوقلات )

الرجل الأول : من منكم يريد الإنضمام ..

الشاب الأول : معكم حتى آخر ذرة هواء في صدري .. الدين
سياسة .. سلطة .. حكم.. وكل هذا يقتضي الجهاد ..
الشاب الخامس: قد نستحق النصرة عندما نمسك بأسباب الدنيا .. أمريكا وروسيا صعدا إلى القمر..الصين واليابان أمسكا بتلابيب الإنتاج في العالم .. أين نحن ..

الشاب الرابع : نعم أين نحن .. لم يحدث واشتركنا في بطولات عالمية إلا وتمرغنا في إخفاقات .. وإن أحرزنا فوزاً فيكون مزرياً .. صفر في ملف كأس العالم .. خسارة مزرية في أثينا .. دوري محلي متبلد .. وشتى الألعاب الاجتماعية تبعث في الصدر الخمول .. أبعد هذا تتوقع نصر في غزو نحن فيه ..

الشاب الأول : أنت يا رائد الفضاء … لم يأمرنا الإسلام بالصعود إلى أقمار أو كواكب .. لهم الدنيا وملذاتها ولنا الآخرة ونعيمها .. لقد أحبنا الله فجعلنا مسلمون .. ألا يكفيك ..
الشاب الخامس: مهلاً.. أضف إلى ما قلت مدى التهلكة التي سنلاقيها ونحن بلا أسلحة نووية وذرية أفلم تنظر إلى جيوشهم وقواتهم وترسانتهم.. باستطاعتهم أن يبيدونا في ثوانٍ ونحن لا حول لنا ولا قوة.. والفضل يرجع للتخاذل الذي يدعمه هذا الشاب..
الشاب الرابع : عندهم نحن أدنى مرتبة من الحشرات والجرذان.. على الأقل عند إبادتهم للحشرات والجرذان يحتمون وراء ثياب خاصة وتجد كل رأس مغطاة بخوذة واقية.. وترتسم على وجوههم الجدية .. وعند محاربتنا تجدهم في حالة من الإسترخاء.. كل وجه عليه نظارة شمسية وكل أذن فيها سماعة تنبعث منها موسيقى بالاختيار .. وكل ما عليهم فعله هو ضغط زر أو تحريك ذراع ..
الشاب الأول : يا عدو الجهاد .. نحن لنا الغلبة بقوة الإيمان ..
الشاب الخامس : إن وجد ..

الشاب الرابع : وإن فهم واستوعب حقاً ..

الشاب الأول : ألا تستحي من كلام في الإيمان وأنت معرض عن السنة .. أين لحيتك .. أنت متهاون ..
الشاب الخامس : وأنت فظ غليظ القول ..
( يتشاجر الشاب الأول مع الشاب الخامس ثم ينصرفا )
( الشاب الثالث ينصرف من تلقاء نفسه )
الرجل الأول : أين أنت ذاهب ..
الشاب الثالث : إلى الأمير .. أستشيره فإن أشار على بالنفر انضممت إليكم وإن جاء الفصل بالبقاء فسأعرض عن فهمكم الخاطيء ..
( ويمضي )

الرجل الثاني : لم يبق لنا سواك ..

الشاب الرابع : إن كنت تفكر في أن ثلاثتنا نعد جند .. فأنت تهذي ..

الرجل الثاني : ستنضم أم لا ..

الشاب الرابع : كفاكم هراء وفضوا محاولتكم البائسة ..
( ثم ينصرف )

* * *
الرجل الثاني : ألم أقل لك إن هي إلا أماني ..
الرجل الأول : بل قل لم يأذن الله بعد .. إن كان هؤلاء جميعاً غير مستعدون وثقافة الجهاد لا تعدو أن تكون فكرة حالمة في أدمغتهم .. فاصبر وسآتيك بالغلمان والأطفال .. أدمغة لم تلوث بعد ..
الرجل الثاني : والله لقد جن جنونك ..
الرجل الأول : اصبر .. فقط انتظرني هنا ..

( يأتي شابان غير الخمس الذين انصرفوا )

الرجل الثاني : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

الشاب الأول : سمعنا أنكم تقيمون جيشاً لمحاربة القردة ..

الشاب الثاني : أصحيح ما سمعنا ..

الرجل الثاني : صحيح.. وصاحبني قد ذهب محاولاً دعوة الناس
قدر ما يستطيع.. وأنتم.. أأتيتم برغبتكم ..

الشاب الثاني : وبكامل إرادتنا ..

الشاب الأول : نحن الرياضيون أكفأ من يحارب بإذن الله ..

الشاب الثاني : ونحن معشر العاكفون على الكمبيوتر لنصمم البرامج السالبة للألباب نبغي استخدام عقولنا لنصرة الدين ..
الشاب الأول : لنا أجسام شديدة ذات بأس وجلد .. نقوي على الركوض وعلى الجهاد تحت فظاظة الشمس ..
الشاب الثاني : ولنا نحن أدمغة واعية ذات حنكة وحيلة .. إذا اتجهت إلى الاتجاه الصحيح لسحقنا العدو بخبث لم يعهده من ذي قبل ..

الرجل الثاني : عظيم.. يا ليت صاحبي بيننا.. كان السرور سيهديء من بوادر يأسه ..

( يهرول ناحيتهم رجلين غريبي المظهر )

الرجل الثالث : هيا يا بطل .. أعد نفسك للكأس .. مصر كلها معك .. وتدعو لك بالنصر إن نلت هذا الكأس فسوف تضيف إلى وطنك لقب جديد ..

الشاب الأول : ماذا.. بطولة أخرى ..
الرجل الثالث : بالطبع يا عزيزي .. هل تريد أن تهدر هذا الكم الرهيب من التدريبات التي مارستها .. إن لك مركز عالمي .. يجب أن تحافظ عليه و ترقيه .. أم تود تضيع جهدك سدى ..
الشاب الأول : ولكن .. ولكني عدلت عن الرياضة واتخذت قراراً بمجاهدة القردة ولذا تطوعت مع هذا الرجل الطيب .. وكان الأمر منتهياً لولا مجيئك ..

الرجل الثالث : الحمد لله .. ولا تقل عليهم قردة .. إنهم جميعاً أبطال في لعبتك .. هم العشر الأوائل على العالم .. متفوقون في لعب أخرى .. يجب أن تتخذ أحدهم قدوة .. لعلك تضحى يوم مثله ..
الشاب الأول : ولكن الجهاد-
الرجل الثاني : فرض كفاية .. فرض كفاية يا عزيزي .. وأنت لا وقت لديك .. دع الجهاد لمن يملك وقت فراغ و لا يدري فيم ينفقه .. أما أنت فأمامك مجدك الرياضي .. تحتاج لكل ثانية لتنحت إنجازات على صخر التاريخ .. وستجني كذلك الشهرة والمال ..
الشاب الأول : لا أريــ….

( الرجل الثالث يجذب الشاب الأول وينصرفا )

الرجل الثاني : لا حول ولا قوة إلا بالله .

الرجل الرابع : وأنت ماذا تفعل هنا ..

الشاب الثاني : ماذا تقصد ..

الرجل الرابع : بل ماذا تقصد بالمكوث مع هذا الرجل ..

الشاب الثاني : الأمر واضح .. سأغير على أحفاد القردة ..

الرجل الرابع : أي قردة .. إنهم عباقرة .. جهابذة .. أتمنى
أن أراك يوماً مثلهم .. في تفكيرهم.. في نمط دراستهم للمشاكل التي تعجز أنت عن حلها ..

الشاب الثاني : مازالت مصراً على الانضمام معهم ..

الرجل الرابع : بل سأقسرنك على الرجوع معي و لو اضطررت .. كفاءات الدولة لا يفرط فيها.. أنت قادم مهما جادلت و عارضت ..

الشاب الثاني : ولكن..

الرجل الرابع : ولا كلمة .. مسابقة كوريا على مشارف الشهر القادم .. يجب أن تحرز المركز الأول .. هيا
( يجذب الشاب الثاني وينصرف )
الرجل الثاني : حسبنا الله ونعم الوكيل ….

الرجل الثاني : هاأنذا أتيت لك ومعي أطفال البلاد .. ما رأيك ..
الرجل الأول : وهل هم مستعدون ..
الرجل الثاني : بالطبع .. ألستم مستعدون يا براعم الأمة ..

الطفل الأول : ( يصرخ ) القفزة المروحية ..
الطفل الثاني : فقط أحضر لنا مسدس ليزر .. ثم سأريك طريقة لقتل الأعداء أفضل من طريقة باور رينجر ..
الطفل الثالث : أنت أبله .. لا وجود لتلك الأسلحة .. ولكن قد نأكل سبانخ خارقة كباباي ..
الطفل الرابع : ولم لا يستخدم كل واحد منا بوكيمون ..
الطفل الخامس : ( يخاطب الرجل ) يا هذا .. أرني عضلاتك ..
الرجل الثاني : عبث ..
الرجل الأول : منتهى العبث ..

الرجل الأول : كنت أفضل أن أكون ميتاً قبل أن أرى ما حدث هذا ..

الرجل الثاني : لا تحزن ..
الرجل الأول : ماذا تظن .. خبرني برأيك .. لم لا يريد أحد أن يغير معنا ..
الرجل الثاني : ما يصبرني … ويجعلني راضياً نوعاً ما .. أنهم تركوا جهاداً ولجوا جهادا آخر
الرجل الأول : أنا لا أفهم غير جهاد الحرب والمعركة …
الرجل الثاني : لا تقلق إن الجهاد الذي تتمناه سيتوافر في المستقبل .. عندما يبدل الله الأناس .. أما الآن فهلم بنا نحن لنجاهد جهادهم ..

الرجل الأول : لا أفهم شيئاً ..

الرجل الثاني : ألم أسير وارءك في كل ما أردت ..

الرجل الأول : الحق .. نعم ..

الرجل الثاني : الآن أنا أدعوك للسير ورائي ..

الرجل الأول : والجهاد ..

الرجل الثاني : لن ينفع الآن .. ليس وقته .. أما نحن فالفائزون .. الفائزون حقاً .. أخذنا أجر الجهاد … وسنلتحق بالجهاد الآخر .. هيا ..

الرجل الأول : توكلنا على الله ..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى