السبت ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم عبد العزيز زم

سوریة

مُدِّي ذِرَاعَكِ حَولَ لَيلِ مَوَاجِعِي
وَابْكِي عَلَى طَلَلِ الحَبِيبِ بِدَامِعِ
ضُمِّي سَوَادَ رُجُولَتِي وَتَمَتَّعِي
إنِّي أحِبُكِ حِينَ تَمتَزِجِي مَعِي
ألقِي السَّكِينَةَ فِي عُرُوقِ مَحَبَّتِي
وَاروِي ظَمَاءَ أثيرِهَا المُتَرَفِّعِ
إنـِّـــي أريـدُكِ نَـجْمَةً تَـتَـلألأُ
تَرنُو لَهَا دُوَلٌ بِـكُـلِّ تَوَاضُعِ
تَحْيَا بِهَا الهَمَسَاتُ فِي سَكَنَاتِهَا
والليْل يَغْشَ تِلالَهَا وَيُسَارِعِ
سُورِيَّتي الهَيَجَانُ طَارَ بِأجْنُحِي
آنَ الأوَانُ لِكَي تَهِيمِ بِأضْلُعِ
يَاقُبلَتِي وَكنيسَتِي وَمَليكتِي
إشفِي غَليلَ تُرَابِيَ المُتَصَدِّعِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى