الخميس ٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم محمد نديم علي

سوناتا * ...... لحزن عينيك ...

من خلف أستار الأنين
وغربة الأشياء حولي
كانتا عيناك تهمي بالضياء
كتائبا .. زفت بشارتها ...
بأفراح الربيع القادم.
وأنا غريق بين أمواج الليالي
طائرأعيته أمطار الشتاء,
. ,وصولة الأشواق تترى
(كان في كفيك دفء يحتويني في سخاء.)
(أي وجد قد أنار الوجنتين جلاله ؟
بل أي كون قد أضاء؟
وأي حزن ينجلي في العين حسنا رائعا....
يمحو تقاويم الجمال بدفتري ..
..فقرأت في عينيك تاريخ النساء؟ )
بهمسة الود الرقيق الناعم.
من بوح أوتار الحنين ...
سمعت صمتا صاخبا بالشدو في أبهى غناء ...
فاعزفي لحن الصبابة في دمي ...
ولتسقني ملء القوارير الجميلة شهد حزنك صافيا ...
فالقلب يحلم بالرواء ...ترنمي ...
ولتسلمي للريح عطرك هائما ....
ولتفتحي مشكاة قلبك ....علني أرتاح في جناته ....
ولتسكبي إكسير ثغرك شافيا في أحرفي ...
كي يزهو الشعر البهي , لمقلتيك , على فمي.
كي تفرحي.

 سوناتا مقطع من معزوفة على البيانو أو الكمان من حركتين أو ثلاثة أو أربعة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى