الاثنين ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم
سيدة اللون الأخضر
تفترشُ الصور، تغفو بين أوراق قديمةتنصتُ لغناء بعيدتسترجع أوقاتا في الحنينتشردُ .. في وجه حبيبغاب .. في هوة أزمان سحيقة.....هي..على موعد مع الأزلتنتظرُ ولم تزل...تعجنُ الحناء...ترسمُ خطوط يديهاتتخيلُ أن بعيدها سيأتي ذات مساء.. مع قوافل الوجدتتخيلُ أحيانا أن في بلاد البردموسيقى وشرفة ... وقمرتجلسُ قبالة القمر...تقرأ قصائداغير أن الأقمار في بلاد الجليد..لا تأتي بالعيدلاتنصت ولا تأبهه بالقصائد الحزينة.....تعودُ السيدة لحجرتهاتربط ُ خرقة خضراء [1] في شباكهاعلّه يأتيمع تفتق الياسمينو زفة نوروز لربيع العائدينمع احتفاء الشناشيل بالزمان الهارب بين الدرابين.....سيدة اللون الأخضرتشرد صوب زجاج الشباك البارديتسلل ضوء بين وريقات الشجرتنتفضُ من مقعدها...ربما... يكون خيال غائبٍ... قادما من بعيد!