الأربعاء ٦ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم هناء القاضي

سيدي البعيد 13

حين يصمت المدى
وينقر نوافذي الشتاء
حاملا حقائب البكاء
وفي اللحظات التي ما بين الصحو والمنام
أفتحُ بوابات الزمان
أرحلُ على جنح يمام
فتؤوب إليك الروح كالحجيج
يا مستقر القلب
عندك تصير الوحشة ضجيج
والجنون وقار
***
يا بعيدي الرحيل قرار
من غيري يروم إليك
ويشتهي الموت في عينيك؟
لا تبكني كالشتاء
اطبق عليّ جفونك
فنغفو
لا شتات ..ولا بعاد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى