الثلاثاء ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٣ بقلم
سيدي البعيد 14
سيديالمدى يأخذني ثانية لأفق بعيدوأنا كلما أحسست بالوحشةأكتب إليك***غريبٌ هذا الوجدكم يختصر المسافاتكأنك لم تكن يوما بعيدي !***كم عقد مضى على الرحيلوأنا..لم أجد لكَ البديلأكذب لو أقول إني أردتأكذب لو أقول إني حاولتلاقول لك الحقيقةأنا من بعدك قد أغلقتبوابات القلبوسفني في كل المرافيء.. أغرقتْوخارطة كل الطرق شوّهتإلاّ ..الطريق إليك***يا بعيديقل لي إنك لم تزل تهوانيوإني حبك الأثيرمهما كان بعدني من ثانقلها وستصير وحشتي دفءوترحل عني أحزانيسأنتظرسأنتظرك كل العمرلتمسحملح الدموع من أجفاني
