السبت ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠١٥
بقلم هناء القاضي

سيدي البعيد

ليلٌ لا يعرفني
.. يسألني
لم ترقد عند مرآتي قنينة عِطرَك
ولم يحتض الاطار بدفء
صورة تحمل وجهك
ولم .. ومنذ رحيل تنام
قربي وسادتك ؟؟
***
أدوّر الموسيقى
أطفيءُ أنوار حجرتي
وارصّعُ ليلي نجمة نجمة
وأبحث عن قمر مثلي .. غارق في الحنين
***
أفتح شباكي
لزمان يغفو في أحداقي
فتضجّ الحجرة بالوجوه ، بالاشباح بالضحكات بالنحيب
وتتعطّر بهواء غريب !
***
الليل هنا لا يعرفني
والنجم هنا .. لا يعرفني
وتلك الشرفات التي تحيط حجرتي لا تعرفني
ولا تعرف أنكَ ورغم الغياب ، رغم الرحيل
مازلت في القلب الاثير
***
يا بعيدي
متى سينتهي هذا الالم
كأني في ضياع ، في وهم
لا أفقه ما يجري من حولي
كل ما أعرف أني .. بلا وطن
وأنكَ
تنام في جرحي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى