الخميس ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم
سيزيف وأسوار عكّا..
منعوا البلاد عن العبادالشعب يغرق في الحدادأسوار عكّالم أزرْلا في الطفولة أو صبايْكم مرّة ٍأرسلت روحي كي تراها عبر أضرحة الرمادعبر الأثير إلى العدمأرسلتهاعبر البريد إلى البلادأخفيتهاخوفا عليها من رياحألقيتهاوبقيت أنتظر الجوابوكتبت قافية العذابأتعود أمْ أبقى معلّقة ًيؤرْجحني الغيابتمضي الليالي ترتمي فيّ الجراحتجتاحنيفي الليل حينا في الصباحأسوار عكّالم تزل روحي تجاهد للقاءأسوار عكّاانظريهذي طيوري في السماءأ رأيتهاتهوي وقد قصّ الجناحويعود ينبت من جديدمن ألف راحأ سمعتهاتشدو تغنّي للجراحأسوار عكّاما بكِما حالكِهل يستر الليل الظلامأسوار عكّاحدّثيهل تذكرينيوم الرحيلكيف البيادر والتلالراحت يصارعها النواحرحل الذين نحبّهملم يتركوا غير السلالقد كنت ياعكّاجنينا ما لهوت مع الرمالما ذقت مِلْح طعامكما ذقت طعم البرتقالوكبرْت أحلم في المنامأمّي تغنّي كي أنامتحكي الحواديت العظامعن بيتناعن حقلناعن قصّة المدعوْ صلاحكم مرّة ٍأطلقت أشرعة الخيالورسمتكوردا وزهر البيلسانأسوار عكّاابسميقد نلتقيفالليل أوشك ينجليومع الصباحقطعوا الحبالتذوي الأماني كالسرابوأعود ألْتمس الخطىما بين موتٍ أو وجودتعويذة ًتلك التي ألقوا وقالوا لن أعود
مشاركة منتدى
26 شباط (فبراير) 2013, 05:02, بقلم جميل حلمي
كم مرّة ٍ
أرسلت روحي كي تراها عبر أضرحة الرماد
عبر الأثير إلى العدم
أرسلتها
عبر البريد إلى البلاد
أخفيتها
خوفا عليها من رياح
ألقيتها
وبقيت أنتظر الجواب
وكتبت قافية العذاب
أتعود أمْ أبقى معلّقة ًيؤرْجحني الغياب
كلام يجعلني اصمت كثيرا بعد ان اقراءة ملهم وملفت ورائع وجميييييييييييييييييييييييييل