الخميس ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم سمير الأمير

سيناريو جاهز.... الحفرة والأفعى

أجمل ما ترك لنا!

كان محمود درويش محقا حينما استمسك ببصيرته كشاعر لينفذ من عتمة الأيدولوجيا التى كانت وسيلة الأيدلوجيين- (من اليمين إلى اليسار إلى الوسط)- لتفسير الواقع فأصبحت وسيلتهم لاصطياد الواقع وتقطيعه وتفصيله لكى ترتديه الأيدولوجيا، وعلى الرغم من أن هذا الواقع هو من الناحية الموضوعية وطن واحد من (المحيط إلى الجحي)، صار فى القصائد والمقالات وخطب السياسيين وأشرطة المغنيين وسيديهات الدعاة الجدد أوكاراً للعصابات والعصبيات، التى تكاثرت بتكاثر الأحزاب وبانشقاقها، ثم انشقاق الانشقاق، وهذا ما استشعره درويش منذ قصيدة (بيروت)حين تساءل (إلى متى تتكاثر الأحزاب والطبقات قلت يا رفيق الليل؟) (لا أدرى.. ولكن ربما أقضى عليك وربما تقضى علىّ إذا اختلفنا حول تفسير الأنوثة!)

كان (درويش) يرصد فى قصيدة (بيروت) تلك الحالة العربية لغموض الوضوح أو لعتمة الظهيرة فى منطقة الشرق الأوسط التى أطلق عليها تقرير التنمية البشرية فيما بعد(منطقة الثقب الأسود)، وكان احتلال بيروت كما عبرت عنه القصيدة علامة مفصلية على بداية (العالم الآت) إلى (السوق الجديدة) الذى (يشترى ويباع) و(يعلو ثم يهبط وفق أسعار الدولار وأونصة الذهب التى تعلو وتهبط وفق أسعار الدم الشرقى)، ومع صلف العدو وبشاعة مذبحة صبرا وشتيلا كان درويش يرصد أيضا كيف تقاعس العرب عن الدخول فى المعركة التى كانوا يغنون لها ويدبجون عنها الخطب فى المؤتمرات والندوات، كان ذلك هو الغموض العربى الذى استشعره الشاعر فى المتخاذلين وحتى فى رموز الثورة، بحد تعبيره فى قصيدة (أحمد الزعتر)، إذ يقول محمود درويش واصفا المقاتل الفلسطينى: (كيف سكنتنا عشرين عاما وظل وجهك غامضا مثل الظهيرة؟)، يبدو لى أن وجه درويش المشرق المضىء وأشعاره التى كانت وستظل من أجمل ما أبدع الإنسان ستبقى عصية على هؤلاء الذين قرروا سلفا أن يقاموا الفهم وربما أن لديهم مبررات قوية تخيفهم من الفهم إذ قد يعنى فى حالتهم اكتشاف أن خيمة الوهم التى يحتمون فيها ما هى سوى مِزق مهترئة، أو بحسب تعبير الفلاح المصرى حين يتندر على أحد الأغبياء فيقول لك" اتركه فى حالة لأنه إن فهم مات"، هل نتذكر الآن كيف كان درويش عبقريا حين قال " يخبئان العالم العربى فى مزق تسمى وحدة"؟؟

كان على "درويش" إذن أن يوغل فى القصيدة بحثا عن كل الأحلام التى راودته عن قصائده الأولى، تلك التى كانت مناسبة تماما لعلو صوت السياسيين والمناضلين فى حينها، ومن هنا كانت القصائد الجديدة، التى نزلت كالصاعقة على عقول متحجرة تكره التأمل وتمعن فى عشق الماضى الذى لن يعود، وبدلا من أن يعايشوا تلك القصائد على أنها نتاج سياقات مغايرة فُرضت على الشاعر وعلى قضية فلسطين وعلى الإنسان الباحث عن إنسانيته تحت عجلات قطار العولمة الأمريكية الشرسة، بدلا من ذلك الجهد الذى كان من الجائز أن يرهقهم قليلا وكان من المؤكد أنه سيشفيهم من اغترابهم عن الواقع، ومن ثم يكتشفون أنهم يخيمون فى مرمى النيران وأمام الدبابات الأمريكية التى احتلت العراق بينما هم يهتفون لبغداد العروبة حين ينتقلون للفنادق المكيفة! بدلا من ذلك راحوا يتباكون على "المتنبى الجديد" الذى لم تقتله عنترية الشعر ويتهمونه بالهروب من المعركة، بل وبالخيانة بسبب قصائد تُعد فى تقديرى من أجمل ما حوى كتاب الشعر، وكان قدر العظيم محمود درويش أن يصغى إلى نفسه وكأنه المخاطب والمعنى عندما يقول " يا أيها الولد الموزع بين نافذتين لا تتبادلان رسائلى.. قاوم.. إن التشابه للرمال وأنت للأزرق" هذا طبعا بخلاف النافذة الصهيونية الأخرى التي يقف فيها القناص الصهيونى "العابر فى الكلام العابر"، وفى هذا السياق العصبى كتب د. عصام شاور يقول(( "سيناريو جاهز" هو عنوان قصيدة جديدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش، يصف فيها درويش الحالة الفلسطينية والمفاوضات العبثية، كما يركز على أطماع العدو المفاوض في قوله: كل ما صار لي هو لي (مناطق 48)..وما هو لك (مناطق 67) هو لي ولك، يتخيل الشاعر نفسه وعدوه ساقطين من السماء لينتهوا الى حفرة، ويكون بينهم الحوار، حوار الواقعين في شرك واحد وكأن مصيرهم أصبح واحدا، هكذا يقرأ الشاعر الحالة الفلسطينية، ارتباط وثيق بمصير العدو، وهنا يظهر الاختلاف بين درويش اوسلو ودرويش الثورة"))- انتهى كلام د. عصام

ولنا طبعا أن نتصور تلك العقلية الشوفينية الأحادية الرؤية التى تتهم شاعرا لا يمكن تصور وجود لشعر المقاومة فى العالم بأسره دون الانحناء أمام منجزه الابداعى الإنسانى العظيم، لنا أن نتصور كيف يصبح اتهامه بالخيانة أمرا بالغ السهولة بالنسبة لمن يخيمون فى اللغة لعجزهم عن قراءة الواقع قراءة موضوعية، بل وعجزهم عن استخدام اللغة ذاتها دون الوقوع فى التناقض فالرجل يقول إن درويش " يركز على أطماع العدو" ُثم يناقض نفسه حين ينعته بعد ذلك "درويش أسلو"،

إن هؤلاء الذين يمارسون إرهابهم الدينى والقومجى -ولا أقول القومى-على رمز من رموز ثقافتنا وقوميتنا ويختصرون عمق إبداعاته وقصائده الجديدة المفعمة بالتأمل بإصدار أحكامهم المعلبة والمعدة سلفا، فقط لأن هذا التأمل لا يروق لهم ولا لآذانهم التى اعتادت على الانتصارات الإذاعية والمنبرية ولم تعبأ بنكسة الواقع العربى وتراجعات القضية، ولا يروق لهم أيضاً أن يجهدوا أنفسهم قليلا لكى يستوعبوا أن التخييل بالشعر لا يصح ترجمته إلى موقف سياسى محدد يؤدى إلى مدح الشاعر أو إدانته، هؤلاء فى تقديرى يشكلون نكوصا حضاريا فى ثقافتنا العربية وقد سبقنا درويش حين أدلى بتصريح للتلفزيون السورى وعبر فيه عن رغبته فى أن يقرأ كشاعر وليس كقضية، وكأنه كان يتحسب لكل تلك الاتهامات التى ستتعرض لها قصائده الجديدة،

من هذا المنطلق أجد نفسى مضطرا لإعادة قراءة قصيدة درويش" سيناريو جاهز" تلك القصيدة التى أثارت لغطا حول الشاعر وبعيدا عن البحث عن جماليات وفنيات القصيدة التى تتطلب ناقداً متخصصاً سأحاول أن استخدم ابسط الطرق وهو ما يعرف بالعبارة الموازية لكى أدلل على ما ذهبت إليه من أن القصيدة هى واحدة من أجمل ما كتب درويش، ولأؤكد على ضرورة أن يُقرأ الشاعر كسياق متصل وألا تعامل القصائد معاملة البيانات السياسية التى تفتح الباب لكل من هب ودب لتأييد أو إدانة ما لا يفهمه،

يقول درويش "/ لنفترضِ الآن أَنَّا سقطنا/، أَنا والعَدُوُّ، سقطنا من الجوِّ في حُفْرة/ ٍ...فماذا سيحدثُ؟ - هنا الفرضية الدرامية اللازمة لبناء المشهد هى سقوط الفلسطينى والعدو من الجو فى حفرة قد تفسر الحفرة على أنها " حالة العداء" أو مأزق الصراع الذى لا ينتهى لا سلما ولا حرباً وقد يقع فى روعى أنا، أن حفرة العداء هى " الصهيونية العنصرية " التى تشكل العقبة الرئيسية أمام الحل العادل للقضية وطبيعى أن تكون الصهيونية هى مأزق مشترك بالنسبة لليهود وللعرب على حد سواء،إذ تشكل السبب الرئيس لبغضنا لهم ومن ثم تحرمهم أيضا من إمكانية العيش المشترك معنا، فماذا سيحدث لو تحققت تلك الفرضية، يقول "درويش" أن هناك "سيناريو جاهزٌ:في البداية ننتظرُ الحظَّ.../قد يعثُرُ المنقذونَ علينا هنا ويمدّونَ حَبْلَ النجاة لنا/ فيقول: أَنا أَوَّلاً/وأَقول: أَنا أَوَّلاً وَيشْتُمني ثم أَشتمُهُ/ دون جدوى/فلم يصل الحَبْلُ بعد"

  فى المستوى الأول للتفسير ينتظر الاثنان أن يعثر عليهما المنقذون الذين يشكلون العالم خارج تلك الحفرة أو يشكلون الضمير الإنسانى المعنى بنشر حالة السلام باعتبارها حبل النجاة وقبل أن يصل الحبل يستعر الصراع لأن كلا منهما يريد أن يخرج من الحفرة/ المأزق، قبل الآخر أو حتى على حساب الآخر،ومن ثم يتبادلان الشتائم، وبازدياد حالة العداء يزداد عمق الحفرة، صحيح أن العدو هو من تسبب فى السقوط وصحيح أن الشاعر تجاهل تلك الحقيقة وافترض قدرية ذلك السقوط فى الحفرة تجنبا لجدل تاريخى، وتركيزا على الفرضية الدرامية التى بنى عليها قصيدته، لكن الموقف الوجودى الأصح هو كيف يمكن الخروج من الحفرة/ الصراع؟، سيقول الراديكاليون ولم لا يقتله عوضا عن الرضوخ لاحتمالات الخروج معا؟ تلك الاحتمالات التى قد تعنى قبول ( الحلول الاستسلامية)؟ هنا نلاحظ الخروج عن مقتضيات التخييل التى تفترضها القصيدة إلى تخييل آخر فى ذهنية القارىء الذى يقرأ القصيدة بحثا عن موقف الشاعر الآن من الصراع، والشاعر هنا يمضى غافلا عما يُبيّت له لأنه دخل اللعبة الافتراضية بحثا عن موقف آخر، بعيدا عن مواقفه الجاهزة كناشط سياسى أو كعضو فى أحد فصائل المقاومة أو كمنتمى لجماعة ما، لها مواقفها المحددة، يقول درويش فى القصيدة/أَنا وَهُوَ( العدو)، شريكان في شَرَك ٍ واحد ٍوشريكان في لعبة الاحتمالات ِ"- ولو اعتمدنا هنا القراءة السياسية بعيدا عن الفن والشعر، من الجائز أن تصدمنا عبارات " أنا وهو شريكان" لكننا لو تأملنا سنجد أن القاتل والضحية يشغلان حفرة واحدة بالفعل و"الشرك الواحد" هو " شرك العداء"، والشاعر هنا لا يغفل أن حالة العداء التى اكتسبت قوة دفع ذاتية بسبب بعدها التاريخى أو بسبب جرائم العدو التاريخية والآنية ستستمر، ولكى يطمئن الذين طاوعهم ضميرهم على اتهامه بشاعر "أسلو" رغم أنه من المعروف أن "درويش" استقال من اللجنة التنفيذية احتجاجا على " اسلو"، لكى يطمئن هؤلاء، يقرر "درويش"_ بشكل واضح فى القصيدة المثيرة للجدل- أن حالة الحرب لن تنتهى بمجرد الخروج من الحفرة، فيقول "/ ننتظر الحبلَ... حَبْلَ النجاة/لنمضي على حِدَة ٍ/وعلى حافة الحفرة ِ – الهاوية/ إلي ما تبقَّى لنا من حياة ٍوحرب ٍ.../إذا ما استطعنا النجاة! إلى أن يقول"/ ولا نتبادل أَيَّ حديث ٍعن الخوف... أَو غيرِهِ/ فنحن عَدُوَّانِ.../ ثم يقول "/ ماذا سيحدث لو أَنَّ أَفعى/أطلَّتْ علينا هنا//وفَحَّتْ لتبتلع الخائِفَيْن ِ معاً/أَنا وَهُوَ، يقول السيناريو:/أَنا وَهُوَ/سنكون شريكين في قتل أَفعى/لننجو معاً/أَو على حِدَة ٍ.../ولكننا لن نقول عبارة شُكـْر ٍ وتهنئة ٍ/على ما فعلنا معاً/لأنَّ الغريزةَ، لا نحن،/كانت تدافع عن نفسها وَحْدَها/والغريزة ُ ليست لها أَيديولوجيا...ولم نتحاورْ،/تذكَّرْتُ فِقْهَ الحوارات/في العَبَث ِ المـُشْتَرَكْ/عندما قال لي سابقاً:كُلُّ ما صار لي هو لي/وما هو لك ْ/هو لي ولك!"
 
(هنا لم يتجاهل درويش حقيقة الأطماع الصهيونية التى لم تمنع العدو من المطالبة بما ليس له) ثم يستطرد درويش " ومع الوقت ِ، والوقتُ رَمْلٌ ورغوة ُ صابونة ٍ/كسر الصمتَ ما بيننا والمللْ/قال لي: ما العملْ؟ قلت : لا شيء../قلت: الاحتمالات/قال:من أَين يأتي الأملْ؟

/قلت له:من الجوّ/قال: أَلم تَنْسَ أَني دَفَنْتُكَ في حفرة ٍ/مثل هذى؟/فقلت له: كِدْتُ أَنسى لأنَّ غداً خُـلَّبـاً/شدَّني من يدي..."

( أليس واضحا هنا احتفاظ القاتل بذاكرة القتل وتطلع الضحية لمستقبل ينعم فيه الإنسان بالسلام؟ أليست تلك إدانة بالغة للعدو؟ ألا تعنى أن السلام مستحيل فى ظل احتفاظ العدو بشهوة القتل؟ )، ثم يستطرد الشاعر" قال لي: هل تُفَاوضني الآن؟قلت على أَيّ شي تفاوضني الآن/في هذه الحفرةِ القبر ِ؟/قال: على حصَّتي وعلى حصّتك/من سُدَانا ومن قبرنا المشتركْ/قلت: ما الفائدة ْ؟هرب الوقتُ منّا/وشذَّ المصيرُ عن القاعدة ْ/هاهنا قاتلٌ وقتيل ينامان في حفرة واحدة ْ/.. وعلي شاعر آخر أن يتابع هذا السيناريو/إلى آخره ْ!"

( ألا يستشعر القارىء قدرا هائلا من السخرية من القدر الذى جعل القاتل والقتيل ينامان معا فى حفرة واحدة؟ أليس واضحاً هنا أن الشاعر يشير إلى أن شهوة القتل تقتل إنسانية القاتل وتهدد وجوده أيضاً؟)، تعمدت طبعا أن أكمل القصيدة لكى أدعو من تساوره الشكوك حول الشاعر العظيم للبحث عن أية إشارة تدل على تراجع شاعر المقاومة عن إدانة المحتل، وكذلك لاقتناعى أن القصيدة من الناحية الفنية تعد أقوى من قصائد أخرى كثيرة لكون "درويش" بخبرته الكبيرة يوقع عدوه فى التناقض ومن ثم تأتى الإدانة من تأمل المنطق المغلوط للقاتل وتتخذ الضحية حكمة سقراط التى تبدو وكأنها تستمع وتوافق فقط من أجل جعل الخصم يكتشف ضعف منطقه وتناقضه،

من الأهمية بمكان هنا تأمل "رمز الأفعى" فى مجمل قصائد محمود درويش قبل أن نتسرع فى إصدار الأحكام، ففى قصيدة "تموز والأفعى " مثلا تبدو المقابلة واضحة بين تموز وحصاد القمح والنماء وتلك الأفعى التى لم يثر فيها النماء سوى شهوة القتل والتخريب وفى " عاشق من فلسطين" يقول الشاعر:- "وباسمك، صحت بالأعداءْ كلي لحمي إذا نمت يا ديدان فبيض النمل لا يلد النسور/وبيضةُُ الأفعى...يخبىء قشرُها ثعبانْ!"، ومن ثم تصبح " الأفعى" فى قصيدة " سيناريو جاهز" هى الأفعى الجاهزة فى القصائد السابقة ويصبح افتراض أنها فحت عليهما معا مُفَسرا فى إطار أن فعل القتل يفقد القاتل جوهر إنسانيته، ومن المهم أيضا أن نتذكر ما فعلته قصيدة "عابرون فى كلام عابر " فى الصهاينة رغم أنها لم تحظ بشهرة فى العالم العربى لكونها تنأى عن الخطابية التى شكلت ذائقة التلقى عند جمهور الشعر العربى، حيث ينوب الشاعر عن الجمهور فى إدانة العدو وقصفه بالكلمات تعويضا عن عجز الناس عن مجابهته فى الواقع،

فى تقديرى أن محمود درويش كان أكثر حكمة واقتصادا حين كتب تلك القصائد التى أثارت غضبا فى إسرائيل ورفضاً عند قطاع من جمهور شعره فى العالم العربى، وقد كتبت قبل ذلك فى بحث لى عن شعر العامية والمقاومة أتساءل " هل قصيدة تصب جام الغضب والشتائم على أم رأس أمريكا وإسرائيل دون أن تضيف شيئاً حقيقياً لقائلها ولسامعها، وتطرح من الإجابات أكثر مما تطرح من الأسئلة وتوهم المستمعين أن الشاعر مسح بكرامة العدو الأرض، بينما يظل الدمُ ينزف هناك بعيداً عن القاعات التى تضج بالتصفيق للشاعر الهمام- هل مثل تلك القصيدة هى قصيدة مقاومة؟؟" من المؤكد أن الإجابة بالنفى،وإن كانت رؤيتى هذه يجانبها الصواب فأنى أدعو المعترضين من النقاد أن يتابعوا هم هذا السيناريو إلى آخرة!!

أجمل ما ترك لنا!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى