الاثنين ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم عبد العزيز الشراكي

سيّارةُ إسْعاف

قصيدة مهداة إلى كل المقاومين

ذاتَ مساءْ ....
كنَّا نَمْشِي في الدَّرْبِ المظلمِ
نلعنُ وجْهَ الأضْواءْ ....
وظنَّنا تلك الظلمة تحمينا
إذْ تُخفينا كلَّ الإخفاءْ ....
ومشينا فوقَ المشي
إلى أنْ أدركنا الإعياءْ ....
فبقينا مقهورينَ تحاصرُنا
نارُ الأفكارِ السوداءْ....
ونسينا داخلَ قبضةِ تلك
الظلمةِ كيفَ يعيشُ الأحياءْ ....
حتَّى ...
وقفتْ سيّارة إسْعافٍ جانبَنا
وامتدَّ الضوْءُ الخارجُ مِنْها
يغمرُ كلَّ الأنحاءْ ....
وعَرَفْنا أنَّ بداخلها
أَحَدَ الشّهداءْ....
فرأينا كيفَ يحاربُ
هذا الضوءُ الساطعُ
جيشَ الظلماءْ....
فتركنا الدربَ المظلمَ
حينَ رأينا دربَ الأضواءْ....

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى