الأربعاء ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

سَيِّدَتِي .. مَرْيَم

أنا واللهِ ما زِغْتُ فَمِنْها النُّورُ قَدْ لاحا
أُنَاجِيهِ وَقَدْ هِمْتُ بِقَلْبٍ عَاشَ ملَّاحا
بِصِدْقِ الْحُبِّ أَشْهَدُها كَبَدْرٍ هَلَّ وَضَّاحا
هِيَ الْعَذْرَاءُ في شَجَنِي تُهَادِي الْقَلْبَ مِصْبَاحا
فأَرْكُضُ في بَوَارِقَِهَا وأَنْسِجُ مِنْه إصْبَاحا
وأشْدُو مِنْ لَطَائِفِهَا نَشِيدَ الْحُزْنِ أفْرَاحا
أمَرْيَمُ فارْوِنِي أَمْناً وهَادِي مِنْه أقْدَاحا
أمَرْيَمُ فاغْرُسِي الْحُبَّ وهُزِّي مِنْه أَدْوَاحا
فَذَاكَ الْعُمْرُ قَدْ وَلَّى وَظُلْمُ الْخَلْقِ قَدْ فَاحا
يَسُوقُ الْغَدْرَ لِلْجَانِي فَيَنْسَخُ مِنْه أشْبَاحا
جُمُوعُ النَّاسِ لا تَهْدا لِهَمٍّ صَار مُجْتَاحا
فَمَنْ لِلنَّاسِ سَيِّدَتِي ومَنْ نَرْجُوُه إصْلاحا
أُنَاجِيكُمْ بِلا خَوْفٍ بِقُرْبٍ مِنْكِ صَدَّاحا
أُنَاجِيكُمْ بأوْتَارِي وَذَاكَ النُّورُ قَدْ لاحا
فَضُمِّينِي إلِى قُدْسٍ لِتَلْقَى الرُّوحُ أرْوَاحا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى