الاثنين ١٤ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم إبراهيم أبو طالب

شباب مصر

حيّ مصرَ شبابَها والنِّضَالا حيّ فيها طموحَهَا والجمالا
حيّ أبطالَهَا الذين استفاقوا ومضوا يصنعون فيها الجلالا
صرخوا صرخة الأسود، ونادوا: قد سئمنا تفاهةً وخبالا
قد سئمنا الخضوع والصمتَ حيناً حانَ وقتُ الخلاصِ والدهرُ حالَ
أعلنوا ثورةَ الشباب بعزمٍ ضربوها للعالمينَ مثالا
أنتمُ يا شبابُ روحٌ وفَخْرٌ أنتم النيلُ لذةً وزُلالا
أنتم الشمسُ قد أنارت خُطانا والفتوحاتُ بعدكم تتوالى
قد بعثتم فينا الحياةَ بِعِزٍّ فأروهم أقوالَكم أفعالا
إنَّ "ميدانَ التحريرِ" صارَ ملاذاً يُنتجُ العِزَّ قوةً ونِضَالا
وهتافُ الشبابِ فيهِ نشيدٌ فوقَ هام السنا سَمَا وتعالى
ووسامٌ على جبينٍ عظيمٍ رفضَ الإنحناء والإذلالا
قلْ: لمن يقهرُ الشعوبَ خسئتَ سوف تلقى مذلةً ونكالا
هل تُرى ينفعُ العميل ولاءٌ ليهودٍ قد جندوه وبالا؟
ها هو الآن يشربُ الكأس سُمّاً هانَ مَنْ ذَلَّ شعبَهُ وأنالَ
لِمَ لَمْ تحكموا الشعوبَ بِعدلٍ وهي تشكُوْكُمُ عقوداً طِوالا؟
فإذا استيقظت أجبتم "فهمنا" قبل هذا -لا شكَّ- كنتم بغالا
هي أمُّ الدنيا؛ وحقاً تقولُ زَلْزَلَتْ كُلَّ ظالمٍ زلزالا
فإذا بالدنيا تثورُ ابتهاجاً إنّها مصرُ قِبْلَةً ومآلا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى