الثلاثاء ١٦ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم محمد علّوش

شظايا

شدني الشوق إليك
والرؤى في عينيك جداول ماءٍ
والخيول إليك بيادر قمحٍ وحقول سنابل .
أحن إليك
لصباحات أبي
لتفتح الصبح في قهوة أمي
لمنازل روحي وأقمار وجداني
فيا رب أعطني صلاة البدء
أعطني ياسمين الوقت
تسافر روحي في ملكوتك
في سحرك البديع
فانا يا رب ماضٍ فيما أريد
معتصمٌ بنشيدي
يديّ قناديلٌ
ولا غالب إلا أنت
ويديّ مناديلٌ وقناديل.
يرتجف الليل
يحتمي بخيمة غربته
مسكوناً بالحزن المعتق
سقطت آخر الحصون كأنها ورقة توت
ماتت هديل البراءة
تبدد الأقحوان
نبتت الأحزان في روحي
صارت الدماء زمهريراً لحصانٍ طريدٍ
وصارت مريم أسيرة النخيل
وما من مريد.
أصابع الموت قناصٌ يحترف القتل
ترتجف الأرض من قساوة المشهد
غابت السماء
وظلت الجراح خضراء يا الله
وظل الموت يعربد في أحلامي
والمدى دماءٌ
وعتاباً تموت.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى