الأربعاء ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم سليم أحمد حسن الموسى

شـــــــــكـرًا ...

زهــرة في الروض زانتها السماء وهبتــــــــــــــها كل حسن وبهــاء
تمــــــــــــلأ الكون أريجًا عاطـــرًا وحيــــــــــــــــاءً وجمالا ورجــاء
هي نــــجوى الــروح للروح غذاء هي إشـــــــــــــــــراقة نـور وصفاء
هي سلوى لـــــــــــــــفؤاد موجـــع ومـــــــــــــــلاك هي إيحاء المساء
هي نـــــــــــــجوى هي أحلام عذاب هي عصــــــــــفور تغنى في السحر
دمعة في الكأس لو عز الشراب هي همس ومـــــــــــــناجاة وتر
وتـــــــــوارى قمر الدنيا وغاب خجـــــــلا من حسنها حين ظهر
ووجـهها يشرق دوما كالشهاب وبعــــــــــــــــــينها قضاء وقدر
أشــــــــــــكر الحب الذي عرفها فــــــــــــيك أو أشكره إذا عـرّفك
أشكـــــــــــر الطيف الذي أرقهـا أشكــــــــر الطيف الذي قد أرقـّك
اشكــــــــر الأحلام إن مرت بهــا أشكـــر الأحلام زارت مضجعـــك
إنــــــــــه الله بوحــــــي قــــــادر بفـــؤاد طــــاهر قــــد جمـــــــعك
فله الحمد وآيــــــات الرضــــــــا بهناء ٍبعــد يـــــــأس ٍمتــــّــعـــك
يا عزيزي لك حبــــي والهيـــام (ولنجــوى) كل شوق وحـنين
أنت في (الأهرام) تحيا بسـلام قانعا بالسعد والحــب المــــكين
وأنا في البعد يضنيني الســـــقام أبذل النفس شقــــيا في (جـني)
أتمنى لكمـــــا كـــــل وئـــــــــــام كل خــــــير وهنـــــــاء واذكرون

* كان صديقي يدرس في القاهرة، وكنت معلـِّما
في (جنـين)، وكانت هذه الرسالة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى