الأربعاء ٥ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم سليم أحمد حسن الموسى

شــَــــــهْــد

كنتِ طلبت ِمني يا شــهدُ أن أعــاودَ
الكتابة، حين قلتُ لك إنــني تعـــبت،
ومن أجل عيونك يا أحلى من الشهد
أكتبُ وسأكتب، لك ولأسيل وســـرى
وأحمد، هذه المشاعر.

لـــو ملـّكونـي كلّ مـا تحـوي الحياة من السـرور
لـــو ملـّكوني كلّ مـا في الكـون من حـبٍّ ونـــور
لـــو ملـّكوني فــوق ذلك كلــِّه الشيء الكثــــــير
مـا كنتُ أوثـِرُ ملكــَهُ من غــــير حبــــكم الكـــبير
 
لـــو كان مفتـاحُ السعادة في يديَّ وطوع أمــري
وحـلاوة الآمــال والأحـلام، في فلـكي وبحــــري
وســعادة الأيــّـــام تمــــلأ كلّ ثــانيــــــة ٍبعمـري
لـوهَبـْتـُها في بســمةٍ، يا شهدُ من فمــك الصغير
 
" خـالو سـليم "، أللـهُُ مـا أحلى البراءة والدلال
فكلامك المعســـولُ يحملـُني بعيـدًا فــي الخيـــال
فأهــيمُ فـي جـَو ٍمن الأحــلام فـي ذاك الجمـــــال
ويقودني شـوقي إليـــكِ مـُحـَلـِّقـًا عـــــبر الأثــير
 
أحبيبــَتي، عيشــي بأحضـان المحبــّةِ والحــنين
وغــدًا وحــين يكــــرُّ دولاب الزمــــان وتكـبرين
فلتذكـري " خـالو سـليم"، وحبـَّهُ طـولَ السـنين
ولتحفظــي أنّ الــوفاءَ منـابــــعُ الحـــبِّ الكبـــير

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى