الأربعاء ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
شـِــراك
يا نــاصِـبا ً لـيْ صَـوتـَه ُ شـــَرَكـاواصِـلْ حـديثـَكَ .. واحْـكم ِالشـَبَِـكاهــاتـَفـْـتـَني .. فـَهَـفـَتْ مُــطـَـرَّزة ًبــالــورد ِ روح ٌ أدْمَـنـَتْ حَـسَـكـاأشـْمِـسْ بـِوَجْـهِـك َ غـربتي فلقـدْأضـْحَـتْ صـباحـاتي بـهـا حُـلـَكـارَقـَصَـتْ لـصـوتِك َمُـقلتي طـَرَبا ًلــكــنـَّما قـلـبي الـمَـشـوق ُ بــكىأيْـقـَظـْـتَ أحـلامــا ً مُـحَــنـَّـطــة ًوهوى ً قـَـديـمـا ً خِـلـْـتـُه ُ هَـلـُكـاهَتـَكـَتْ لحونـُكَ ً سِـتـْرَ عاطِـفتيفاسْـتـُرْ ـ بـِرَبِّـكَ ـ خـافِـقـا ً هُـتِكـاقـاسَـمْـتـَني كـأســـا ً وقــافـِـيَـــة ًفاسْـكـُنْ فـَضـاءَ صَـبابتي مَـلـَكـاألـفـَيْـتُ قـلـبي ـ كـلـمـا نـَظـَرَتْلسِـواك َ عيـني ـ عابَـني وشـَكـاصَـيَّـرتـَني نجْـمـا ً يَــشـعُّ مُـنـى ًوغـَدَوْت َ مـنه ُ الـلـيلَ والـفـَلـَكـاقد كان روضي لا يـضوعُ شــذاًحـتى لـَـثـَمْـتـُك َ مَــرّة ً فـَـذكــامُـقـلي تـُطِـل ُّ عـلى رُبــاك وقـدنـَسَـجَتْ جُفـوني هُـدْبَـها شـَبَـكـافـَتـَكَ الهـوى قـَبْـلي بـذي جَـلـَدٍ..إنَّ الهـوى أحْـلاهُ : مــا فـَتـَـكــا