الخميس ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم
شمسُ يوشع
ستطلعُ شمسُ يوشعَ من جراحيومن لغتي ومن شغفي المُباحِستطلعُ في المدى المسحورِ وجهاًلمن أهوى حواريَّ الوشاحِوتنـزعُ عن دمي لهَفي وترفوفمي بشفاهِ آسٍ.. قبلَ راحيلشقوةِ عاشقٍ من غيرِ ذنبٍوزهوةِ كُلِّ خاليةٍ رَداحِكما لو كنتُ من ندَمي عليهامضغتُ سَدى فؤادي أو سلاحيوما قدَّمتُ عمَّا فاتَ إلاَّقرابينَ الخطيئةِ والأضاحيأعانقُ سرَّ تموزٍ وأهفوإلى عشتارَ مشبوبَ الجناحِوأشربُ حزنَ أنكيدو وصوتاًيهبُّ صداهُ من أبدِ النواحِولكن شهوةُ الأحلامِ دائيوأفيوني المُعتَّقُ وارتياحيوسمُّ الزهرةِ الأنثى.. عقارٌبهِ القلبُ انتشى قبلَ الصباحِومن ذا ردَّ قلبي عن زهورٍمبهرجةٍ من الدنيا أقاحيوما لهجتْ بنكبتيَ الثريَّاوحدَّثَ طالعُ القمرِ الليَاحِ****وفائي في الهوى صيَّرتُ زلفىلصدٍّ كلَّ ما في الأرضِ ماحيوبي طربٌ يغالبني وشوقٌكريحٍ في غدوٍّ أو رواحِوقلبي شعلةٌ حمراءُ تبكيكشلاَّلِ الطيورِ على النواحيكأنَّ الليلَ يقتلني فيجريدمي شفقاً بأطرافِ الصباحِوأسألُ كلمَّا فاضت شجونيبشِعرٍ غيرَ منطلقِ السَراحِأمنفضٌ عن القلبِ اصطبارٌوجيشُ الهمِّ يؤذنُ باصطلاحِسأرضى بالرضى المغبونِ.. أرضىوشَعرُكِ ظلمةٌ في كلِّ ساحِسأرضى بالرضى المغبونِ.. أرضىوحبُّكِ ناشبٌ بي كالرماحِيُذكرُّ كلَّ غدَّارٍ وفائيإلى أبدٍ.. لخائنةِ الملاحِوما كدليلةِ الشمشومِ خبثاًوما هو من جنونِ الحبِّ صاحيتدورُ على الشقيِّ سلافَ ضعفٍيسلُّ قواه راحاً بعدَ راحِنبا قبساً تغالبهُ اللياليصبا نجدٍ لخافقةِ الجناحِ****وكم من خاطبٍ ودَّ الأمانيوإيَّاها يصيرُ إلى تلاحيوما الناسُ الورى والدهرُ إلاَّخيالاتٍ سيمحيهنَّ ماحيكبارٌ.. ؟ أم جبالٌ من ظلامٍوثلجٍ ؟! سوفَ يفنيها صباحيوعمري كانَ فيكِ عليَّ نذراًبأن لن أُخلِ قلبَكِ من بُراحِ****تقضُّ رؤاكِ من شِعري دماءٌوحقٌّ سيفهُ لا كالسلاحِونورٌ رشَّ جبريلٌ عليهِندى الفردوسِ من فوقَ الجناحِووردٌ من شفاهٍ للضحايايرفُّ جمالها رفَّ الأقاحِستأكلُ من ربيعِ خطاكِ ناريوتنعفُ كبرياءكِ في رياحي*****أنا الكُسعيُّ.. لا أعلى وأشهىعلى مرِّ القصائدِ من جراحيأنا الكُسعيُّ.. خسراني غروريبدنيا ألفِ أدهى من سجاحِتعانقني لتغدرَ بي وكانتشذى رَوحي وريحاني وراحيوترفعُ سمَّ سقراطٍ يداهالثغري في اغتباقي واصطباحي****ألا من مُشعلٌ عنقاءَ حلميومن لرمادِ قلبي في البطاحِ ؟ومن لرفيفِ ألحاني ومهرٍمن الرؤيا.. سماويِّ الجماحِ ؟وهل شفةٌ تهدهدُ لي حنيني ؟وأينَ يدٌ ترتِّبُ لي اندياحي ؟وكيفَ نسائمُ النارنجِ تغفوعلى ليلِ الهوى.. والقلبُ صاحي ؟وكيفَ ظلامُ هذا الحبِّ يفنىوتطلعُ شمسُ يوشعَ من جراحي ؟..