السبت ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥
بقلم تركي بني خالد

شمس الأنوار

أشرقت شمس الأنوار،
بمقدمك يا حلوة الزوار
يا نجمة الصبح،
يا فرح الكون،
يا مطلع النهار،
فتعالي أغدقي حنانك
وانشري الدفء في المكان،
وخلف الأسوار،
وابعثي الضياء في الأشياء
وتألقي، فالكل بانتظار
طلعتك البهية، ووجهك البشوش باستمرار.
تزورين الدنا كل يوم
والحق أن تزاري،
فتعالي أضمك إلى صدري،
فلقد طال انتظاري،
والبرد يكاد يجمد قلبي،
ويعصف بما تبقى،
من أفكاري.
تعالي فلقد اشتقت إلى
مناجاتك، يا وردة البستان،
يا أجمل الأزهار!
تعالي وامنحي
النحل بعضاً من رحيقك،
قبل أن تجف العروق،
وتخبو الشعلة في الديار.
تعالي يا ربيع العمر،
يا روضة الحياة،
يا طيف النسيم،
يا رقة الأشعار.
تعالي أقاسمك دقات قلبي،
الهاتف بحبك ليل نهار.
تعالي يا قمر الصحراء
نعزف سوياً أنشودة الأطيار.
ونغادر المكان،
أو نهجر الأوكار
تعالي نسابق الغيوم،
ونجود بالحب كالأمطار.
وتعالي نلقن الدنيا،
من وحي سحرك،
دروساً في العشق والإيثار.
فلقد سئمت هذا الظلام،
وطول الليل،
والخوف من الإعصار.
فمتى تبصر عيناك،
وترى هذا الحزن الصامت في عيني،
شوقاً إليك، وحرقة، واصطبار.

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى