الاثنين ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤

شهادات أدباء عرب في حقّ الكاتب سعيد بودبوز

سعيد بودبوز

الشاعر اليمني محيي الدين جرمة

سعيد بودبوز شاعر وروائي ومترجم وناقد مغربي نباهة فكر ومفكّر بنكهة فيلسوف عميق الرؤى، فما أجمل أسلوبه، يذكّرني بدور الفلسفة في إنتاج الأفكار وإبداع المفاهيم بتبسيط الحياة من خلالها. كم أنني سعيد بصديق إبستيمي كسعيد.. وينحو فوكوياً بقوة المعرفة، ودولوزياً بجرأة الغموض الواضح في الرؤى، وتفكيك الملغّز منها. دمت نوعياً في طرح وحدة الفكرة والنظرة وميتاقشرة الوجود، صديقي الجميل روحاً وبوحاً.

القاص السوري عمران عز الدين

يعد سعيد بودبوز، وهو ناقد مغربي، من طينة النقاد الكِبار . يكتب سعيد القصة والرواية والشعر، لكنه مدهش عندما ينقد نصاً ما، ويكفي أن يقرأَ القارئ كتابه النقدي "بين ضفة السراء وضفة الضراء- مقاربة سيميائية ". فالناقد في كتابه هذا اعتمد نهجاً مغايراً لأسلافه من النقاد عندما انقلب عليهم وعلى أحاجيهم/ كتبهم التي تزخر بمصطلحات ونظريات يكاد لا يفهم منها الناقد المختص ذاته إلا النزر اليسير.

الروائي الكردي يوسف عز الدين رؤوف

سعيد بودبوز.. كاتب له طابع متميّز و غريب لا يشبه الآخرين، مع مميزات سردية و حكائية في كسب شغف القارئ للمتابعة و الاستمرار... قرأت الكثير لكتاب مغاربة أمثال محمد شكري، زفزاف، طاهر بن جلون و غيرهم من السلف، وألان أرى في كتابات سعيد بودبوز وسعيد بلغربي و غيرهم من الشباب، بداية لنوع خاص من الكتابة مابعد التيار السابق لنوعية الكتابة.. فعلاً علينا أن نتوقّف و ننظر ملياَ و بعمق للتجارب الجديدة، عند الكتاب الشباب من المغاربة.

الروائي المغربي عبد الواحد كفيح

لا أحد يجادل في موسوعية الدكتور سعيد بودبوز. فهو مبدع أوّلاً من جهة كونه شاعراً وقاصاً وروائياً ومترجماً ومطّلعاً بعمق على الآداب العالمية قديمها وحديثها، كما أنه فيلسوف من الدرجة الأولى، وباحث جاد في علم الأديان.

الباحث المغربي د.عادل حدجامي

الحقيقة أنّ من السنن الحميدة التي سنَّ هذا الرجل الجميل العارف سعيد بودبوز، هي اشتغاله على نصوص أقرانه و زملائه من الشعراء والمبدعين. وهذه سنة تشهد بسمو أخلاقه ورسوخه في ثقافة الاعتراف. وهو إذ يفعل ذلك لا يرضى بمديح عام، أو مجاملة وجيزة، بل يشمر على السواعد، ويستنفر المعارف والمناهج و الجهد، فتأتي قراءاته تحليلاً حقيقياً، ونموذجاً راقياً نتعلم منه جميعا. فأنا لهذا الأمر لا أملك إلا أن أحييه و أجلّ جهده؛ أشهد أني، أنا البعيد عن النقد الأدبي، استفدت مما قرأت...

الشاعرة التونسية سلمى بلحاج مبروك

صديقنا الناقد المتألّق سعيد بودبوز، يفضح جمال النص الإبداعي، سواء كان شعراً، أو قصة، بما يمتلكه من قدرة نقدية كبيرة، وما يملكه من السيطرة على أدواته النقدية، وشساعة معارفه. ما يجعله ناقداً مقتدراً من صنف النقاد الكبار. فشكراً صديقي لما تبذله من جهد نقدي رائع، تفجّر به طاقات النص الإبداعية، وتكشف جمالية بنيته القولية. حقاً أنت مثال رائع للمثقف المتخصص الذي يجمع بين قدراته الفنية الإبداعية الكبيرة، ورفعة الأخلاق، وتواضع العظماء./ "حقاً أنت ستكون من أهم نقاد هذا القرن، لأنك ناقد متمكن، ويفهم جيداً آليات عمله. تحية لروحك المبدعة، ولجهدك المتقن، ولغيرتك الشديدة على مستقبل الإبداع.

الفنان المغربي عبد الجبار خمران

أردتُ أن أصفك بالناقد، لكنني تراجعت، وقرّرت أن أخاطبك، في هذا الحيز بالذات، بـ "النافذ سعيد بودبوز".. يعجبني كثيراً مثل هذا الغوص في النصوص بعيداً عن الفذلكة اللغوية، والتقعير الذي يدهن المتون غموضاً، أو يطلسم منها ما ظهر.../ بصير نصوص أنت أقرب إلى الندرة، أيها النافذ دائماً إلى القعر الذي لا تُغلب في أن تفتل لعمقه حبال الرؤية / الرؤيا، والنفاذ الضروري، وتتدلى ممسكاً بمصباح ضوئك الخاص، مستكشفاً كاشفاً تقارب النص بقلم “رقايْقي” متمرّس..

الأديب السوري فيصل خليل

"الناقد سعيد بودبوز- انتبه، لا أخاطب أحداً بهذه الكلمة (الناقد) مالم أكن معترفاً به حقيقةً، وإنّ من أكبر العيوب في المشهد الأدبي هو تلك المبالغات والمجاملات وتقويل الآخرين ما لا يقولون سلباً أم إيجاباً.. إنّ ملمسَ جزءٍ من قطعة القماش يدلُّك على جودته، و من قراءتي لتقديم الكتاب لم أستطع الصبر، وكان عليّ أن أخبرك أنك تمتلك أدوات الناقد الحقيقي... شكراً لك، لأنك استدرجتني إلى علاقة مع النقد كنت زهدت بها طويلاً..

الشاعرة التونسية فاطمة بنمحمود

كنتُ شغوفة بتلك المقاربات الدسمة التي يكتبها أخي العزيز سعيد بودبوز، وأتعجّب من ثراء مرجعياته، من دقة حفرياته في النصوص، من متعته في تقصي الجمال.. وأقول في نفسي: طوبى لمن يكتب عنهم. محظوظة هي النصوص التي تنهال عليها مطرقته النقدية، فتزيدها بهاءً../ سعيد بودبوز من أجمل الاكتشفات الأدبية التي يحق لدروب أن تفخر بها .. إنها تقدم كاتباً مميزاً في شعره، و مبدعاً في مقارباته النقدية، و هو ينطلق في ذلك من موهبة و من مرجعية ثقافية وأكاديمية دسمة .. ويساهم في تحريك سواكن ما ينشر بتعليقاته الهادفة ..

الفنان العراقي مهدي الوزني

صفــحة الصديــق العزيــز الناقــد المتألّــق ســعــيد بــودبــوز .. هــي عــبــارة عــن خــزانـــة للــنــتاج الثــقــافي والمعــرفي، حــيــث تنهل مــن أدراجــها مــا يجعــلك تــقــف عــلى عــبــقريــة هـــذا المـــبدع الممــتلئ بشــتى صــنوف الإبــداع الثــقــافي الــثــري .. حفــظــك الله صــديــقي المــتألّــق، ومــزيــداً مــن الإبــداع تــنثــره فــوق رفــوف المـكتــبة الــمعــرفــية والثــقافــية ...

الأديبة المغربية فريدة العاطفي

العــزيــز ســعيــد بــودبــوز، أنــا مــعــجــبة جــداً… جــداً … جــداً بــمــا تــكــتــبــه فــي الــنقــد، لأنــــه يــروي غــلــيــلــي… مـــن مــــدّة وأريــــد أن أقـــول لــك هـــذا الــكــلام … والــــيوم جــــاء وقــتــه../.. قــلــتها وأكــررهــا؛ أنتَ خــصــب جــــداً يــا صــديــقــي... خــصــوبــتــك الفــكريــة جــديــرة بــالإعــجــاب...

الكاتب التونسي عبد القادر بنعثمان

الحقيقة أن الكاتب الفاضل سعيد بودبوز من خلال كتابته وتعليقاته الثرية يقيم الحجة الساطعة على أنه كاتب من طينة رفيعة ، علّق سيفه في قلمه..له مهارة في الكتابة المقاتلة و لا يحتاج إلى من هو دونه لينافح عنه أو يفهم بدلا منه..و أغتنم هذه الفرصة لشكره والتنويه بأخلاقه العالية ورقته الكبيرة وحسّه المرهف وفهمه الثاقب، الشيء الذي لم أتبينه بوضوح وأقدّره التقدير الايجابي". ويضيف في مداخلة أخرى قائلا: "سواء في السرد، أو في النقد، أو في الشعر، يجد القارئ لكتابات سعيد بودبوز نفسه أمام لحظة نشيطة من لحظات توالد الحيرة والدهشة ناتجة عن خصوصيات أسلوبية تلازم كتاباته، وتدلّ عليها منذ السطر الأول، أو العنوان، كمثل الرائحة التي تتضوّع من الطعام، فتدلّ على نوع الأكلة عن بعد قبل أن نتذوقها.

الشاعر السوري عبد اللطيف الحسيني

قرأنا سعيد بودبوز شاعراً، ثم قرأناه ناقداً مجيداً يستنطق نصوصاً بحاجةٍ إلى ناقدٍ من طرازه الذي لا يعرف مواربةً، ولا يتقنُ إلا حركيّة المبطّن أو المتخفّي للنصّ ليظهره لنا على شكل نصّ يجاري النصَّ – الأصلَ إبداعاً. و يكفي أنّا قرأنا شهادة ناقد كالدكتور جميل حمداوي بحقّه./ سعيد بودبوز غير مغشوش. هذه الصفة ملتصقة به مذ عرفتُه قبل سنة و نيّف و نحن نتعارك بأسلحة و بدونها، وتلقّينا تخويناتٍ مشتركة، بكل محبّة دون كلمة نابية لا مني و لا منه، أمّا في الرسائل البريديّة الخاصّة، فيسمّيني تسمياتٍ (قبيحةً) فأفرحُ بها، وأُسمّيه وأُسمعُه (شتائمَ) فيفرحُ بها بالمقابل. الرجلُ لم يمدحْني و لم أمدحْه، فلذلك أقدّرُ بحوثه و مقالاتِه وتعليقاتِه التي تدخل في صميم العملية الإبداعيّة – التفاعليّة، هذه شهادتي عن الرجل أمام الملأ.

الأديب التونسي كمال العيادي

(حول كتاب "بين ضفة السراء وضفة الضراء-مقاربة سيميائية")
الصّديق د. جميل حمداوي، أتابع بالطّبع كلّ ما يصلنا وينشر بدروب، وأقرأ بمتعة كلّ مقالاتك الثريّة. لكنّني وأنا أنتهي من قراءة هذه الورقة المتينة التي قدّمتَ بها كتاب الأخ سعيد بودبوز، أجدني لا أملك إلا أن أحييك بقوّة من أجل هذه المبادرة النبيلة وهذا التقديم الوافي لكتاب لم أطّلع عليه بعد، لكنني على ثقة أنّه سيكون إضافة نوعيّة للمكتبة العربيّة لما أعرفه عن الأخ الناقد سعيد بودبوز من تمكّن وجرأة وتميّز ودقّة وجديّة… واستغلّ هذه المساحة لأرفع له بتهانيّ باسم هيئة تحرير دروب في انتظار أن ننشر الكتاب بعد طبعه ليستفيد منه قرّاء دروب. محبّة صادقة.

الشاعرة التونسية سلمى بلحاج مبروك

(حول كتاب "بين ضفة السراء وضفة الضراء-مقاربة سيميائية")
تحية شكر و تقدير دكتور جميل حمداوي على هذه الدراسة القيمة حول التجربة النقدية السميائية لدى الناقد والباحث المغربي الكبير سعيد بودبوز الذي يُعتبر من أهمّ النقاد الشباب الجدد على الساحة الأدبية، والذين نسعد بحملهم لمشعل النقد الأدبي ومساهمتهم الكبيرة في الكشف عن الكنوز الأدبية، فالنص الأدبي لن تُكتبَ له الحياة إذا لم يحفر في متنه ناقد فنان ومحترف، ولعلّ مستقبل النقد سيكون بخير عندما يوجد فيه الناقد المبدع سعيد بودبوز وأمثاله من النقاد الحقيقيين.

الروائية المغربية سمية البوغافرية

(حول كتاب "بين ضفة السراء وضفة الضراء-مقاربة سيميائية")
أهنّؤك أستاذ سعيد بودبوز على كتابك القادم الذي سلط عليه الأستاذ جميل الحمداوي الضوء في هذه الورقة النقدية الجميلة والشاملة والتي أراها عتبة جميلة لكتابك الجديد الذي أشاركك فرحة طباعته وإخراجه إلى الوجود.. أتمنى أن يكون ذلك قريباً إن شاء الله.. مما أثار اندهاشي بحق تصريحك بأنك لم تبدأ الكتابة إلا منذ ثلاث سنوات، وهي مدة قصيرة جداً في عمر التجربة الإبداعية.. ولكن أقول بدون ذرة مجاملة أو نفاق أنّ كتاباتك سيدي مع ذلك تتسم بالنضج والإتقان والجودة، وأتحدّى كل من يقول العكس.. وقد انطبع لديّ هذا الانطباع من أوّل مرة قرأتُ لك.. سواء تعلّق الأمر بالقص القصير، أو الشعر، أو النقد.. ولغتك الرائعة وعمقك في التعبير ودرجة الإتقان الذي تحيط به أعمالك جديرة بأن تبوّئك مكانة رفيعة في الأدب. فهنيئا لك، وكل الشكر للأستاذ جميل الحمداوي على هذه الورقة النقدية الشاملة والمفيدة. وفقكما الله في مسعاكما وكلل أعمالكما بما تستحقه من النجاح. وتقديري لكما أيها الريفيين القديرين.

القاص الجزائري سعيد موفقي

(حول كتاب "بين ضفة السراء وضفة الضراء-مقاربة سيميائية")
النــاقــد المــبدع سعيد بودبوز، إنّ مثــل هــذه القـــراءات تكــشــف عــن قــرب تــفاصيل النّــص وحــيثــياتــه بــقــوة ومــتــعــة، نحــن بــحــاجــة إلــى مــثلها لــتأســيس مــدونــة نــقــديــة جادة... وتصنيف النص الإبداعي كما تقتضيه جمالية الكتابة الراقية و الرؤية الحضارية المتعــالــية ... دمــتَ نــاقــداً ومــبــدعــاً.../ وأمّـــــا تــحـــلــيــلك يــــا أســتــاذ ســعــيـد، فــمــنذ مـــدّة وقــفــتُ عـــلى أســلــوبــك الــنقــدي باحــتــرام كــبــيــر، لأنـنـي لــمــســت فــي قــراءتــك للــنصــوص مـــزجــاً عــمــيقــاً بــيــن الــتــأويــل الــفــلــســفــي لــكــل قــــراءة، و بــيــن لــغــة شــفــافــة مــبــدعــة، مــوظّــفــة بــإحــكــام... بــالتــوفــيق ..

سعيد بودبوز

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى