الثلاثاء ٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٦
بقلم هند سليمان

شيء أكبر من الحـــب ..

جسدي هنا .. حيث أجلس ..
 
في يباب الحاضر ..
 
روحي هناك : حيث أحدِّق في نور الغد ..
 
أعشق المطر العنيف
 
والرعد والبرق ..
 
أحبُّ الشتاءَ المكتنز بالثلج
 
أراقبُ العواصفَ بمتعةٍ
 
وأتلَّهف للرياح ِ ..
 
فهــل أنا امرأةُ عاصفة ؟
 
أم , أنا السكينة ُ , تبحث عن الحجر ..
 
الحجر الذي يوقظ المياه من نومها المستكين ؟
 
إنَّ جدولاً طويلا من الآهـــــات
 
يمتدُّ من هنا .. حيث شرفة الحاضر
 
إلى هناك ... حيث فضاء الغد ..
 
جدولا من الآهـــــات
 
يمتدُّ من قلـــبي إلى قلـــــبك
 
’ ’ ’ ’ ’
 
أنا هـنا .. وأنت هـــــــناك
 
والآخرون بيننا ..
 
في آخر الطريق , وراء الأفق
 
واحة وارفة الظلال
 
تسكن ذاكرةَ يمامتي ..
 
أتطلع إليها
 
وما من سببٍ سواها
 
يجبرني على نشر أجنحتي ..
 
آه ٍ .. لو يعرف الأفق
 
حزن اليمامة ِ المثكلة الأجنحة
 
’ ’ ’ ’ ’
 
الصمت , يغدو أحيانا ً
 
لغة ً..
 
أنت كالأمــــــل ِ ..
 
تعيش بصمتٍ داخل نفسي
 
متى تفهمني ؟
 
أحـــتاج إلى شيء أكــــبر من الـــــــحبِ ..
 
شيء يوقف انهيارُ الحلم ..
 
يبني المنى ..
 
يبعث إلى حقول القلب
 
بمطر الأمان ِ .. وشجاعة الرسوخ
 
وعندها ؟
 
سيصل "سيزيف" بالصخرة
 
إلى قمة جبل المستحيل ....

مشاركة منتدى

  • أنتي تعشقين هبوب الريح ليصلكي نسيم الزهور والمطر الذي يلاطفكي يجري مجرى السيول ليخط بموجبه السعد والفرح ويفجر الوديان ويزهر الأرض نباته وينعش الزرع ونحصد الخير ونرزق بثماره والعواصف في ترحال لاتستقر ومسكنك ثابت له أركان وحدود الحلم الصادق يحققه الواقع وينحني له الفصول ليمتد لأصول الفهم ورواسخ المعرفه بالعمل والجد يا حلم اشهدك واقع كما أن حلمي لم يتجاوز واقعي ليعجز وانما حلمي بحدود واقعي ليتحقق

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى