الأربعاء ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم فراس حج محمد

صباحك فل

صباحك فل عابق بأريج المحبة الطاهرة النقية تصافح قلبك الأبيض كزهرة ياسمين فواحة مع أول ساعات يتنفس فيه الصبح أمله الجديد لعهد جديد، ينسى فيه القلب أوجاعه وأليم أسقامه، ويظل يشدو قائلا:

أنا لا أمل من الهوى وعذابه
إن كان جرعني بمر شرابه
سيعود يوما بالحلاوة ساكبا
في الروح يرسم صورة بكتابه
يهدي إلي جماله في صبحه
كالشهد ينسل من دنان رضابه
يا كل آمالي عليك مولهٌ
قلب تلظى في سعير عقابهِ
أنت الهوى والرؤى أنت الحلى
أنت الأمان سرى بسر خطابهِ
أشعلت روحي بالغياب وبالنوى
هلي كنور في عميق شهابه
هذا الصباح بدا إلي مجرّحا
إذ غبت يوما حل بؤس غيابهِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى