الأربعاء ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
صباحك فل
صباحك فل عابق بأريج المحبة الطاهرة النقية تصافح قلبك الأبيض كزهرة ياسمين فواحة مع أول ساعات يتنفس فيه الصبح أمله الجديد لعهد جديد، ينسى فيه القلب أوجاعه وأليم أسقامه، ويظل يشدو قائلا:
أنا لا أمل من الهوى وعذابهإن كان جرعني بمر شرابهسيعود يوما بالحلاوة ساكبافي الروح يرسم صورة بكتابهيهدي إلي جماله في صبحهكالشهد ينسل من دنان رضابهيا كل آمالي عليك مولهٌقلب تلظى في سعير عقابهِأنت الهوى والرؤى أنت الحلىأنت الأمان سرى بسر خطابهِأشعلت روحي بالغياب وبالنوىهلي كنور في عميق شهابههذا الصباح بدا إلي مجرّحاإذ غبت يوما حل بؤس غيابهِ