الجمعة ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم أنس الحجار

صباحها

رِمشٌ يُودّعُ سَكرةَ الوَسَنِ

و العينُ تشكو السّهدَ للوَهَنِ

و لشَعرِها سرٌّ تَبوحُ بِهِ

خُصُلاتُهُ سِحراً على العَلَنِ

والصّبحُ أيقظَ حسنَها وغفا

وكأنَّ حُسنَ الصّبحِ لمْ يكنِ

و سَريرُها باكٍ يودّعُها

أبصرتُهُ حَزِناً و أبصَرَني

وتوقّفَ الأمسُ البليدُ على

عتباتِها يحكي لها شَجَني

فصباحُها كالياسمينِ على

جُدرانِ عشقٍ كادَ يقتلني

فَرَضَ الزّمانُ على مفاتنِها

تعذيبَ قلبِ العاشِقِ الحَزِنِ

وجمالُها أدى فريضَتَهُ

و عبيرُها قدْ هَمَّ بالسُّنَنِ


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى