الجمعة ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤
بقلم علي جمعة الكعــــود

صباحٌ بابلي

على عتباتِ مجدكِ يصهلُ التاريـــــخُ والأدبُ
وبانيبعلُ يفتتحُ الكتابة 00حبــرهُ الذهــــــبُ
ويوقدُ شعلة الأجيالِ حتّى يزهـــرَ اللهـــــــبُ
أبابلُ أنتِ سيّدةُ المدائنِ 00هكــــذا كتـَــــبوا
شرائعُ كلِّ أهل الأرضِ من عينيكِ تنســــكبُ
معلّقةٌ جنائنكِ العجابُ 00ويفخرُ العجــــــبُ
ومبدعُها حمورابي لهُ التاريخُ ينتـــــــــسبُ
صباحُ الخيرِ بابلُ يا عروساً ثوبُها السُـحُبُ
بعيدكِ ترقصُ الأعوامُ فخراً والمـدى يثـِــبُ
ومن أوْرِ الحضارة فطْرة الإنسانِ تقتـــربُ
حضارتها بفخْرٍ سادتِ الدنيا كمـا يجـِـــــبُ
صباحُ الخير يا سريانُ يا كلدانُ يا عـَــربُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى