الأربعاء ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم عبد المجيد الغيلي

صباحُ الحُبّ والسكّرْ

صباحُ الحُبّ والسكّرْ
صباحُ العودِ والعَنْبَرْ
صباحٌ طيّبٌ عَطِرٌ
كوجهكِ مُشرقٌ أزهرْ
***
صباحُ البَسْمةِ الحُلوةْ
صباحُ البُنّ والقَهوةْ
تصبُّ لنا يدٌ بَيضا
ونشربُها على رَبْوةْ
***
صباحٌ دائمُ الإشراقْ
وطَبْعُكِ كالنّدَى رَقْراقْ
وقلبُكِ بالهوى خَفّاقْ
وحبُّكِ جارفٌ دفّاقْ
***
شَدَا العُصْفورُ في فَنَنِهْ
وحَيّانا على سُنَنِهْ
ولمْ يبخلْ كما بَخِلتْ
طيورُ الحبِّ في زمنِهْ
***
وضوءٌ دافئٌ باسمْ
يذكِّرُني أبا القاسمْ
تدفّقَ في نواحي الكونِ ..
لمْ يتركْ به نائمْ
***
أحب الكونَ مبتسما
كقلبِ حبيبتي رُسِما
عشقْتُ جَمالَه يبدو
على عَيْـنَيكِ مُزْدَحما
***
أَرُنُّ عليكِ، والمَعنى:
سلاماً مِنْ فتى مُضْنَى
فَـرُدّينَ السلامَ إذا
حبيبُكِ مرّةً رَنّـا
***
يكادُ الصبحُ يلمسني
وينطقُ أو يكلمُني
ففي أنفاسِهِ حُسْنٌ
يُشابهُ بسمةَ الوطنِ
***
حياةُ الحبِّ مِنْ حَولي
تموجُ بزورقي الأولْ
فلا دارُ الهوى تدنو
ولا نارُ الجَوَى ترْحَلْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى