الاثنين ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
صـوفـيـة النـيـران
يـامُـنـقـذي مـني: أمِـثـلي جَـبـانْتـُؤسِـرُهُ بـ(غـمـزة) مُـقـلـتـانْ؟تـرمي بـهِ على رصيـف الهـوىمُـضـرَّجـا ً بـعِـشـقـه ِ شـامَــتـان!ْفـأيـن َ زعْـمـي أنـني صـخـرة ٌعَـصِـيَّـة ٌ على فـتون ِ الحِـسـانْ؟صوفـيّـة َ الـنيـران ِ لا تُطـفِـئـينـارا ًبـهــا يَـطـَّهِـرُالأصغــرانْقـارَبْـتُ (ستيـنـا ً) ولـمّـا أزلْطـفـلا ً له ُ بـنـاهـديـك ِ افـتِـتـانْجِـئـتِ فـغـنـّى وتَــرٌ مُـهْـــمَــل ٌوغـازَلـتْ نـافِـذتـي نـجـمَــتـانْواتـَّخـذ َ الحَـمـامُ مـن نـخـلـتيبيـتـا ً ظليلا ًسـقـفـهُ الـفـرقدانْوضاحَـكـتْ بـاديتي غـيـمـتانْفأعْـشَـبَ النعـناعُ والهرطمانْفـكـلـمــا قـلـتُ وداعـــا ً بَـكـتْحـديـقـة ٌ وانـتـَحَـبَ السِـنـديانْ ْوخاصَمَـتْ خـضـرتهـا واحـة ٌوريـقـة ٌ واكـتـَهَـلَ الـعـنـفـوانْعـيـنـاك ِ مـحـرابٌ وخَـمّــارة ٌشـرقِـيّـة ٌ سُـقـاتـُها جمعُ جـانْوجدتُ نفـسـي ضائِـعـا ً فيهماأسـكــرُ آنــا ..ً وأصـلـي بـِـآنْكـيف التقينا؟ أين َ يا حـلـوتي؟ضعتُ أنا وضاع حتى المكانْ!ألـيس عُجـبـا ًيـلـتـقي سـاحِلانْبـيـنهـمـا أرضٌ وبَحــرٌ وثــانْ؟تـلاقـيـا طـفـلـيـن ِ فـي غـفـلــة ٍمن مِدية ِ الحـزنِ وفأسِ الزمانْتـُصيـخُ عـيـنـايَ إلـى بـوحِـهـاغـمـزا ً إذا تحدَّث َ الـحاجـبـانْإنْ ضَحِكـتْ دثـَّـرَني صـوتـهـابـبُـردة ٍ أشـذى مـن الأقـحـوانْفــرَّ فـمي مـني إلــى ثـغـرهــافـراشـة ً هـوَتْ عـلى شَمْعَـدانْواجـتمعَ الضِـدّان ِ: صـوفِـيّـة ٌومـاجـِنٌ مـا قــامَ وقــتَ الأذانْويـسـتحي مـن يومِـه ِ لـو غـفـافـردا ً بـلا نـديـمــة ٍ أو غَـوانْوكـان لا يُــؤمِــنُ أنَّ الـهــوىيُـمكـنُ أنْ يـفـتحَ بـابَ الجِـنـانْصوفيّـة َ النيـران ِبـاتَ الـفـتىماعادَ يُـغـويـه الطلا والـدِّنـانْأبـدَلــت ِ مِـحـرابـا ً بـحـانـاتـه ِوبالكؤوسِ التيـن َ والزُعْـفـرانْتَــنــسَّــكَـتْ حـتـى ربــابــاتـُـه ُزهـدا ً وصلى عـودُهُ والـكـمانْإذا ســرى فـالـنـخــلُ قـنـديـلــه ُوإنْ غــفــا فـحُـلـمُـهُ الـرافـدانْ