الأحد ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم
صنع يدي
صَنَعْتُهُ بِيَدِي حَتَّى يَكُوْنَ يَدِيْحَتَّى يَكُوْنَ عَلَى الأَيَّامِ مُسْتَنَدِيْجَعَلْتُ مِنْ أَجْلِ عَيْنَيْهِ الدُّرُوْبَ رُؤًىحَتَّىْ يَسِيْرَ بَصِيْراً غَيْرَ مُتَّئِدِسَهِرْتُ مِنْ أَجْلِهِ وُالسُّهْدُ أَرْمَدَنِيْكَيْ لاَ تَرَىْ عَيْنُهُ شَيْئاً مِنَ الرَّمَدِكَيْ يَرْتَقِيْ سُلَّمَ الأَمْجَادِ فِيْ ثِقَةٍوَكَيْ يَصِيْرَ رَفِيْعاً دُوْنَمَا أَوَدِعَلَّمْتُهُ مُخْلِصاً أَنْقَى العُلُوْمِ وَلَمْأَبْخَلْ عَلَيْهِ بِسِرٍّ بَلْ وَلَمْ أُرِدِجَعَلْتُهُ جَاهِداً فَوْقَ الذُّرَى عَلَماًأَعْطَيْتُهُ مَا يُنِيْرُ الدَّرْبَ للأَبَدِوَكَانَ صَافِيْ وَفَائِيْ وَالعَطاءِ لَهُمَا زَادَ لكِنَّهُ مَا قَلَّ عَنْ وَلَدِيْقَدْ كَانَ مَا كَانَ إِلاَّ أَنَّهُ أَبَداًمَا كَانَ مِثْلَ بَلْ مِنْ فَلْذَةِ الكَبِدِأَرَدْتُهُ يَاسَمِيْناً حَوْلَ خَاصِرَتِيْفَكَانَ فِيْ عُنُقِيْ حَبْلاً مِنَ المَسَدِهذا الذِيْ رُحْتُ بِالأَخْلاقِ أَصْنَعُهُرَدَّ الأَمَانَةَ نُكْرَاناً وَعَضَّ يَدِيْصَنَعْتُهُ كَيْ يُدَاوِيْنِيْ فَدَمَّرَنِيْوَلَمْ يُفَكِّرْ لإنْقَاذِيْ وَلَمْ يُرِدِ