الثلاثاء ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم
صور
كأنني أزرع في قلبي ،من الوجد،تباريح اليمام،و انسلاخ الصمت
عن حرف تلوى تحت يبس شفتي،كما تلوى تحت أرمدة عمري دمن،
توهجت بزفرة و لفظت أنفاس حمرتها الأولى،وداعا،و سوادها الأخيرَ
-مثلما سال،توهجا،على خد المساء شفقٌ،حتى ترمد على
أطراف سقطه المدى
محتضرا-
ها أنذا أبتدئ،الآن،عبوري نحو دهشة البدايات،و خوفي
من خواتم المصائر انطفاءةُ النهار،و عراء لبس الظلام ثوبا من غبار
و رحيل،و قليل من جفاف الملح تقطع على خد الحيارى،حسرة
و بعض أحلام تكسرت على أمواجها مراكب الموت،شظايا،كسراب أمل
بدأ حلما و انتهى
منكسرا
كأنما وجه الفناء صمت أشعاري،و حزني وطن تربع الهجر على
تربته،حتى استحالت المنايا-أسفا-أمانيا،و راح،مثل كفن،
يطوي مسافات البحار زبدٌ،تدرج الملح عليه كشحوب الحرف
فوق شفة،تكسرت- من ظمإ-على شقوقها خريطة البلاد،أو كوشم
غاب في زرقته سر العلا
مندثرا
كم كان أحلى أن تكون الوطن الأبهى،و أن تكون للغرقى- على
ضفاف هجرك-يدا،توزع العشق رغيفا من توقد الحقول بحصاد الأمس،
كيما تلامس رحيلَ الوجه أشطانُ المرافئ،ابتهاجا،و تسيل فرحا،أوديةً
أو أبحرا،كفيض أحلام-من الشوق إليك-أعينٌ أتعبها انتظار صبح
يتدفق،اشتعالا،كجميم هز أعطاف الثرى
منتصرا
عن حرف تلوى تحت يبس شفتي،كما تلوى تحت أرمدة عمري دمن،
توهجت بزفرة و لفظت أنفاس حمرتها الأولى،وداعا،و سوادها الأخيرَ
-مثلما سال،توهجا،على خد المساء شفقٌ،حتى ترمد على
أطراف سقطه المدى
محتضرا-
ها أنذا أبتدئ،الآن،عبوري نحو دهشة البدايات،و خوفي
من خواتم المصائر انطفاءةُ النهار،و عراء لبس الظلام ثوبا من غبار
و رحيل،و قليل من جفاف الملح تقطع على خد الحيارى،حسرة
و بعض أحلام تكسرت على أمواجها مراكب الموت،شظايا،كسراب أمل
بدأ حلما و انتهى
منكسرا
كأنما وجه الفناء صمت أشعاري،و حزني وطن تربع الهجر على
تربته،حتى استحالت المنايا-أسفا-أمانيا،و راح،مثل كفن،
يطوي مسافات البحار زبدٌ،تدرج الملح عليه كشحوب الحرف
فوق شفة،تكسرت- من ظمإ-على شقوقها خريطة البلاد،أو كوشم
غاب في زرقته سر العلا
مندثرا
كم كان أحلى أن تكون الوطن الأبهى،و أن تكون للغرقى- على
ضفاف هجرك-يدا،توزع العشق رغيفا من توقد الحقول بحصاد الأمس،
كيما تلامس رحيلَ الوجه أشطانُ المرافئ،ابتهاجا،و تسيل فرحا،أوديةً
أو أبحرا،كفيض أحلام-من الشوق إليك-أعينٌ أتعبها انتظار صبح
يتدفق،اشتعالا،كجميم هز أعطاف الثرى
منتصرا