الأحد ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦
بقلم فاروق مواسي

صورة... وركعة

قطوفها دانيةٌ.... وعذبةُ النوالْ

أضواؤها تشع في اشتهاءْ

بحلم نشوةٍ غدتْ

بنشوةٍ من حلم أعوامٍ مضتْ

أيقنت فيها وجدَها ونَدِّها

سقيتها مناهلَ الوصالْ

طعِمتها من جوعيَ المثارْ

وصغتها روايةً تقتات من خيال ْ

يا لونـَها برونق الصفاءْ

يا صفوها يا عابقَ الدلالْ

عبدتُ إذ وجدتْ

سعدت إذ وردْتْ......

لكنها هلت على ثمالةِ الوفاءْ

تُضفي على أسطورةِ الجمالْ

كساءَها الرغيـبَ والرهيفْ

وركعـــةَ ابتهالْ.......


مشاركة منتدى

  • شعر سخيف
    والشاعر أسخف

    من أين تأتون بمثل هذا الهبل؟

  • أحسنت التعبير والصياغة، أخي العزيز فاروق،

    فكانت قصيدتك الرجزية هذه نفثة صادقة،
    تترجم مدى عمق الصورة لديك، ومتانة التركيب،
    ترى لمن تلك الصورة التي تنسجها؟
    ربما قد يؤولها كل قارئ بأسلوبه وفهمه الخاصين،
    فنلفى أنفسنا أمام صور لا صورة!
    غير أن الصورة الحقيقية هي تلك التي تسكن خاطر الشاعر
    ودواخله وعوالمه، ترى لمن تلك الصورة؟

    ذلك هو سر الشاعر العميق، الذي وإن عبر عنه بالحرف، يظل مخفيا تكتنفه الأسئلة وتحاصره التأويلات...

    دمت، عزيزي فاروق، ذخرا للحرف والحقيقة.

    مع احترامي الكبير،

    أخوك: التجاني بولعوالي

    عرض مباشر : ترى لمن تلك الصورة؟

  • انت اناني ونرجسي اكثر من اللزوم الى من يقراْ هذا التعقيب عليه العوده الى موسوعه راضي صدوق

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى