السبت ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم
ضِدٌ عَلَيْك
أنا يا وطن الأراجيف السخيفةضد من شربوا بكأسك خمرة البلد الشفيفةأنا ضد من لبسوا بِعارِك مخملا ظلابـآهات مخيفةأنا ضد من رَسموا لِجيلٍ وَهْمَ آمال نحيفةأنا ضد من عزفوا الجنونْوتعمدوا بدماء روحِكَواستهاموا في المسافات الكفيفةأنا ضد شمسٍ أشرقتْقد أحرقتْورق المدىفي مِرجل البؤس المنمَّقِواستشاط اللحن يرويقصة الموت الظريفةْوهمٌ تصدَّاني بظلِّكَ مُغلقالا روح فيه ولا ألقْوالضد يعبث بالرؤىبالحظ مجبولا بحفنة ( زعران) المهامه والفنادقوالمدى ساحاته فرغتفتروي بطولات نظيفة!!طلبوا النزال مع الفضاء الخارجي فَلَفَّهممن بعد ريح عاصف ذكرى أسيفةطعنوا الذي أبقَتْهُ أنيابُ العهودِالساخرات على تخاريف الصحيفةرَوَوا في مُحكَم السَّنَدِ الضعيفورتَّلوا القصص المدبَّجةَ الضَّعيفة.أنا يا سقيمَ الجِسمِ ضدكْمذبوحا من الشريان للشريانيا من تحوَّلَت الجرادةُ عندهمأسمال عاهرة شريفة!!أنافي المداخل والمخارج والمسابحوالمذابح والمساوئ والمحاسنوالخسائر وادِّخارات عفيفةضدٌّ عليك فضدهم سَلُّوا سيوفَهْأناإن سكتُّ مسربلا بجنون عطر الدممدلوقا بوجهك كالمرايا السائلاتبصورة لا تصدقها رواياتمُنَمَّقةٌ عَطوفةضدٌّ عليك مضمدا منهم نزيفَهضِدٌّ عَلَيْكَكراهبٍ يبكي البَتولولا يقوميدفع عن ورود الله آلاما مكثفة كثيفةضِدٌّ عليككشاعر يبتاع أحلاما عن القمر الحزينوبدره لص يُسارقه الأغانيالمترعات بلحنها المُرِّ المُزَيَّفِطبلةً دَقَّتْ حُتوفَهْضِدٌّ عليكَكهادئٍ، بحرٍ خفيفِ المَوجِوالترحال في المَدِّ العميقِمكبل المجداف في أرض رئيفة.كن عالي ارتفاع الموجهدارا كإعصار البحار الرافضاتتمردا في الكلكُلّكَ المسكون في الضد والظل والأوهامكن ريحا عنيفةأنا لست ضدك إن رحلت معي إلى الشطآنْفيها الغواية والصبابة والجناية والرماية والهدايةيا ضد نفسك والمدىيا ثورة لاحت أعاصيرا تقاوم كل مغلول الهوىكالمجد كنْحرفين كنلغتين كنكونين كنكن عالمينكن مرجلينكن أنثتينكن ليلا وفجركن شمسا وظلكن كالقمركن أنتَأحلاما مؤثثة منيفةكن ضدنا المعهود كي ننسى بضدكما تخامر في القصيدة من وجعٍتدلى من شقوق قافية تسيل ببعضها ألَمًا وتبكي....يا وعدنا المنظورقد هلَّت تراتيلُ الحقيقةفي انتباهات هَتوفة.