الأحد ٩ شباط (فبراير) ٢٠١٤
بقلم ياسر الششتاوي

طفل رجل ...

أنا طفلٌ
ولكنْ كالرجالْ
أذاكر
في اجتهاد ٍ ما يزالْ
سأروي
كل أيامي
بما ترجو
من الأحلام
فالأحلام أجنحة التقدم والخيالْ
وأحمل
بين نفسي رغبة ً
في أن أكون
ولا يهددني الظلام
وما به
إن الظلام إلى زوالْ
أنا طفلٌ
ومسؤولٌ بنفسي
لا أحطمها
ولا أمشي بها
خلف الضلالْ
أنا طفلٌ
ومسؤولٌ بأهلي
لا أخيب حلمهم بي
أو لهم
أغدو وقوداً للمشاكل
مثلما بعض العيالْ
أنا طفلٌ
ومسؤولٌ
لأني كالرجالْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى