السبت ٩ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم زاهية بنت البحر

طهر تدنس

طُهرٌ تدنَّسَ حـيـنَ ألـقـتْ طفـلَـهـا

للـيـلِ صـيـدًا مــن عـلـوٍ شـاهــقِ

هيـهـات يـرجـعُ والـخـلالُ تبـدلـتْ

سـوءً بحسـنِ خصالِهـا المتناسـقِ

ذكـرى البـراءةِ لـم تعـدْ أنشـودةً

بفـمِ الطفولـةِ بـعـدَ هـتـكٍ سـاحـقِ

الله يــازمــنَ الـعــفــافِ تـركــتــه

بالطـيـنِ منغـرسًـا بلـيـلٍ مــارقِ!!

هذي الطفولـة كـم تناغـمَ صبحُهـا

مع شدوِ عصفـورٍ بـروضٍ عابـقِ

لـم ينـأ عـن كتـفِ النـقـاءِ بـأمـرِهِ

سُلبـتْ طهارتُـهُ بظـرفٍ مـاحـقِ

الأم ُمــفــســدة ٌإذا حــررتَــهـــا

مما بـهِ تسمـو لشـرعِ الخالـقِ

فـرمــتْ بـــهِ للمهـلـكـاتِ ذلـيـلــةً

ظـلـمًــا تـسـلِّـمُـه لأولِ طــــارقِ

فيخافهـا وهــو المُكـفَّـنُ بالـشـذا

ويسيـر مذبوحًـا بكـفِّ السـائـقِ

ياويحـَهـا مـمـا جـنـتْ فــي غيِّـهـا

ذنـبًــا تدانُ بهِ أمامَ الخالقِ

حـتـى إذا آنَ الحـسـابُ تـوسَّــدتْ

في النارِ ماقدْ أسلفتْ في السابقِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى