الأحد ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٩
بقلم إسراء عبوشي

طيفك

طيفك يستوطن ذاكرتي
يًجلي أوجاع روحي
ويتوه بي في مركب
تقوده الريح
وسواء وصلت أم هلكت

سأبقى غافية في حضن المحال
تهدهدني أمواج تصنعها يداك
انت مدي وأنا جسرك
أغمض عيوني
على جفاف العالم
وطيفك يكفيني
عندما تقف على الشاطيء
تذكر أنك وذاكرتي توأمان
وفي عينيك
انعتاق فجري وليلي
وميلاد النهار
قدمي تمشي إليك
والسوى في عينيّ
سراب
في الدرب
مدينة من زئبق
وبحر من هلام

فبدد الظلام عن وجهك
وما يعتريه من الضباب
في الشرق وفي الغرب
مهما ارتفعت الريح
وابتعد البحر
وانحرف الشراع
مالي بديل عن سواك


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى