الجمعة ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم
طيفُ حبيبي
ضوءُ صُبحٍ أمْ سَنا شمسٍ تعالىأمْ ملاكاً فاقَ بالحُسْنِ الجمالاطَـرَقَ الأرضَ ومِن أنـوارهألْبَـسَ الليلَ ضياءً فاستحالابل حبيـبي جاءَ من بعدِ النَوَىفأراني الليـلَ صُبحاً قدْ تلالايا ملاكاً تَـرَكَ القلبَ لـظىبدموعِ العينِ يزدادُ اشتـعالاعَـزَّ مرآكَ عليـنـا فاتـِنيأَسَلا قلبُـكَ حبـي أمْ (دلالا)اَمْ تُرى أَبْدَلْتَـنا بعدَ الصَـفاجفْوةً تأبـى لِوَصْلٍ أن يُـنالا** ** **فَحَنَتْ رأساً وغَطَّتْ وجنـةًخطَّ فيها الدمعُ شعراً حينَ سالاثم قالت والدموعُ السُجْمُ تخــــــنُقُها ،لا يا حبيبي تَقْسو لا، لاأَتَخونُ العهدَ نـفسٌ ودَّعَتْيومَ ودَّعْتَ صواباً فيـكَ زالاأَمْ يروقُ العيشُ نفساً أُبْدِلَتْبلـذيذِ القُربِ بُـعداً وارتحالاما لـها غيرُ حنيـنٍ صامتٍوفؤادٍ ذابَ صبـراً واحتـمالادَنِفٍ ، أنَّـى تَغَـنَّى طائـرٌهزَّهُ الشَـوْقُ ومِن ذِكراكَ مالا** ** **هل أغاظَتْ هَمَسـاتٌ بيـنناأُذْنَ واشٍ حاكَ بالإثـمِ الخيالافَسَـعَى يبـحثُ عن زلاّتِنـاوحَكَى إذْ لمْ يَجِدْ عنا افتِـعالاصَوَّرَ الحُبَ كُؤوسـاً مِنْ خَنىوَحَرامٍ ، يا لَعَمْريْ ، كيفَ قالا** ** **وَيْحَ دُنيـاكَ التي مِن سُخْـفِهاطاوَلَ النجمَ أخو عُـهْرٍ فَطالاكَمْ تُريـنـا أَلَمَـاً اَقْـدارُهامِن جُناةٍ لَبِسـوا الطُهرَ احتيالاإن يكُ الحـسّادُ هَدُّوا شَمْلَنـافَعَسَى يـَجْمَعُـنا رَبٌّ تعالـى