الجمعة ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم نمر سعدي

طيور الشوق الأبيض

قلبها نقطة من غناء الطيور
ومن لمعان دموع السماء
وقلبك حلم الاوتوبيا
التي احترقت في جحيم النساء
بعد هذا الصباح النبيل
الطيور تهاجر من جسد
نائم في القطيفة تسكنني
مثلما تسكن الرائحة
رغبة البارحة
شبه نائمة في سرير القصيدة
عارية من دم الارجوان
ومما يصيب الحديقة في اول
الليل او آخر الصبح
عائمة في العبير...
انكسرت على شعرها كالهلال
المصاب بشوق الغريب الى
اللازورد.. هنا في مهب
الطيور التي تحمل الماء
عن وجع البحر والابجدية
تحمل عني جناح القصيدة...
في غرفة لمرايا اشتهائي
ترتب ما ضاع من يومها
في سمائي
وتلبس من لمعان دموع
النوارس في جسد انثوي
قميصا مقفى برائحة العشب
والحب في زمن طائر
فوق صحن فضاء
يعلمني لغة اللون رمبو
ولا شي بي قابل للغمام
المسافر حتى الضياع
النوارس من حولنا غير مرئية
تشرب الدمع من مقلتيها
وتجفل عن شعرها مثلما
القلب في عالم آخر
كل شيء بها قابل للقصيدة
حتى النخاع
آه يا سيد الصمت ماذا اقول
وكل الكلام الجميل
تكسر في القلب
كل الكلام الجميل
والقصيدة ضاعت ولم يتسنَّ
لانهارنا في دم الريح
تصرخ الا القليل

(بسمة طبعون)


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى