الخميس ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم
عاشق الوجد
يَا عَاشِقَ الْوَجْدِ والْبَأْسَاءُ تُبْكِينَايا آسِرَ الشَّوْقِ والْمَأْوَى مآقِينَامَا لَاحَ لِلْقَلْبِ حُبٌّ في تَفَرُّقِنَاولا رِمَايَتَكُمْ بِالْهَجْرِ تُنْسِينَاإنْ تَسْألِ النَّجْمَ فالْأكْوَانُ تَنْثُرُنِيحُبّاً كَرِيماً فَتَرْوِي بِي رَيَاحِينَاأوْ فَاشْهِدِ الْبَدْرَ مَنْ أوْفَى مَشَاعِرَهُوَمَنْ عَلَى الْعَهْدِ أنْمَاهُ بَسَاتِينَا؟!الْيَدُّ ضَارِعَةٌ والْعَيْنُ بَاكِيَةٌللهِ دَاعِيةٌ يَطْوِي تَجَافِينَامَازِلْتُ أهْوَاكُمُ مَا سَاقَنِي نَغَمٌيُشْجِي بِألْحَانِهِ مَاضِي لَيَالِينَايَا نِسْمَةَ الْفَجْرِ وَالْإحْسَانِ في شَجَنِييَا طَلْعَةَ الْبَدْرِ في أحْدَاقِ وَادِينَاالْحُبُّ أحْيَاه أحْلَاماً تُسَامِرُنِيوالشُّوْقُ يُلْبِسُنِي أثْوَابَ مَاضِينَامَالَ الزَّمَانُ بِشَادِي الْحُبِّ يَطْلُبُكُمْحَتَّى ظَمِئْنَا فَبَاتَ الدَّمْعُ يَرْوِينَافَانْظُرْ لَنَا يَحْتَوِينِي في دُجَى ألَمِيسَنَا الْلِقَاءِ وَطَيْفاً مِنْ أمَانِينَاواضْوِ الشُّمُوعَ رِضَاً نَحْيَا الْهَوَى فَرَحاًنَلْقَى عَبِيرَ السُّرَى فَجْراً يُغَادِينَافَعُدْ لَنَا وَكَفَى هَجْراً بِلا تُهَمِعَفْوُ الْأحِبَّةِ بَعْضاً مِنْ تَصَافِينَا