السبت ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم موسى إبراهيم

عبثاً أتينا عاشقين

نحن يا حبيبتي
بيتان شعرٍ من عصرين مختلفين
لن نلتقي أبداً في قصيده
فعجّلي في الذبح
وأنهي ما تبقى من هذي القصيده
وارتفعي قليلاً في السماء
كي أرى الأشياء في ظلّي الحزين
ثم ارحلي .. علّي أرى في قاع نفسي
عُمقَ نفسي..
نحنُ يا حبيبتي
وردتانِ في عدمٍ غُرِسنا
واستفاض اليأسُ حين تفتّحت فينا الحقيقه
عبثاً أصبحتُ ملككِ
عبثاً أتينا عاشقين
عبثاً .. سنفترقُ
كنهرين يا حبيبتي
متوازيينْ...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى