الثلاثاء ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢١

عبد الرحيم حزل والبغاء الثقافي

يصدر في الأيام القليلة القادمة ترجمة كتاب "بوسبير: البغاء في المغرب المستعمر"... وهي الترجمة التي أنجزها عبد الرحيم حزل قبل ما يقرب من عشرين سنة، ونشر منها أجزاء في الصحافة الوطنية...ويعتبر هذا الكتاب، الذي وضعه الطبيبان جون ماتيو وپـــ. هـ. موري، بتكليف من روبير مونطاني... دراسة لظاهرة البغاء في المغرب على عهد الاستعمار... فقد بحث فيه مؤلفاه أسباب البغاء، وجذوره، وتتبعا المومسات في أصولهن، وممارستهن اليومية بكل تفاصيلها... ويعتقد المترجم أن هذه الترجمة ستعيد طرح الأسئلة بشأن هذه الممارسة الضاربة بجذورها عميقاً في حياة الإنسانية... والتي ستفصح للقارئ عن جانب مهم من حياة شريحة واسعة من المغاربة في الماضي القريب...

وهي مناسبة لاستحضار شخصية عبد الرحيم حزل الشهير ومنذ سنوات بترجماته الكثيرة التي لا تراعي أي تخصص والمثيرة للريبة خصوصا أنها تبحث عن المثير وما يدر عليه المال باي طريقة، كما أن عدد من الملاحظين لاحظوا الأخطاء الكثيرة معرفيا وفنيا على ترجماته التي يتصرف فيها على هواه بالقفز الحر على صفحات عديدة.. مما جعل سمعته في الأوساط الأكاديمية والعلمية ضعيفة، بالإضافة إلى افتعاله الصراعات والطعن في زملائه بالكذب والافتراء مما جعله معزولا في الوسط الثقافي. هذا وقد عرف عنه أيضا النصب والتحايل على دعم وزارة الثقافة سواء في منشورات سلسلة جذور أو منحة الإقامة ببني مسكين والتي لو قامت وزارة الثقافة بتحقيق في الامر لاكتشفت تحايله بسهولة.

إنه فعلا البغاء الثقافي الذي يجعل من ترجمان يتوهم أن يستطيع تصحيح كل ما يترجم ولو كان بكل لغات العالم ومنها الألمانية ولمترجمين مشهود لهم.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى