السبت ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم عمر حمَّش

عرضُ حال

تحت سوطٍ يظلُّ يجري
من الليلِ إلى الليلِ
الفراشُ مقلاة
والنهارُ على ظهره كيسٌ من الملحِ
وعلى عصبِ الساقين
يترنحُ السوطُ
سوطٌ مبروم
وعينانِ كانتا – ذات يومٍ - تبصران
تهرولان من عتمةِ الصبحِ إلى الصبحِ
وليس في الناسِ غيرُ أطرافِ ابتساماتٍ
وزعيقٍ مثلُ هتافات
و لا رثاء
غيرُ دمعتينِ
وهزةٌ من ذيلِ حمار
وهمسةٌ كلما رآه:
مسكينٌ هذا الإنسان!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى