الاثنين ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم إبراهيم محمد عيسى قرصاص

عزف على النهاوند

سأعود من رحلتي إليك

أحمل مساحيقك إلى بيتي في شارع السماء

اطمئنّي

سأرتّل ما تيسّر من آيات الوفاء

سأقول للمجتمعين على مصيرك

ليست الوردة شوكة

لا

ليست الخلاصة شقاء

سأغني مع عصافير بيتي

هنا

في حدائق الأعاجيب

تحت شجر الحنّاء

سألوّن شبابيك السجون

بماء الورد

سأفتح أبواب عينيك

طيلة أيام العمر

من الولادة

إلى يوم الأربعاء

سأوزع مناديلك الوردية

رصاصات

في قلب التاريخ

وأرشق بالماء كلّ فساتينك

ثم ّ

يا أيّتها الفراشات

أهديك حكاياتي الأولى

وكفى

سأعاود في كلّ رحلة

قراءة الزّابور

ومصافحة الإنجيل

سأقبّل جبينك

من فاتحة الكتاب

إلى

آخر الدعاء

سأراقص روحك

ألاعب يديك

من أوّل الحياة

إلى

نقطة الماء

يا أيّتها الجميلة في قواميس الكون

كم يلزمني من العمر

كم

فألزم العمر على الوفاء

يا جميلتي

في القلب تفاحتي

وفي العطر

لك البهاء

سأراجع لعبتي

ولمجتي

وجملتي التي

خانها السّهو

والجفاء

سأعود في كل رحلة من رحلتي

وأحلّق إليك

عند الصبيحة

وفي المساء

سأعزف على قامتي

أغانيك

أغنّيك

أغنية للبقاء


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى