الجمعة ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم
عصفورةٌٌ مكسورةُ الجناح
عصفورةٌمكسورةُ الجناح قدْ هوتْفريسةً بين القططْ ....وظل َّ مَنْ يحبُّها مُقيَّدًا أمامَهايراقبُ افتراسَهالا يستطيعُ إِلاََّّ أنْ يرى فقطْ ....حبيبتيأرى الرّصاصةََََ التيقد صُوِّبَتْ بدقةٍإلىَّ في طريقهاتأتي بكلِّ سرعةٍتضجُّ بالغَضَبْ ...لكنني أبقى مكانيعاجزًا عن الهَرَبْ ...حبيبتيأنا الغريقُ لحظةََ الغَرَقْ ...مستنجدًا قدْ صاحَممسكًا بقشّةِ الأملْ...لكنَّ قبضةَ َالمياهِأزهقتْ صياحَهْ ....إذا يقدِّرُ اللهُ الغرقْ...فما العمل ْ؟سيانِ إنْ عَرَفْتَأو لم تعرف السباحةْ ....حبيبتيأخافُ أنْ أنامَفي أرضِ اللصوصْ ...لكنني بلا إرادةٍ غفلتْ ...وحينما أفقْتُكنتُ قد سُرقتْ .....حبيبتيلا تغربيفحينما يغادرُ الصباحُوجْهَكِ الذي أحبُّهُأكونُ في الممرِّ نائمًابلاحياةْ ....تشدُّنيإلى مكانٍ مُظلمٍ وضيِّقٍوخانقٍ –يدانِ مِن أقوى الحديدْ ....أصيحُ صارخًا بألفِ آهْ ....لكنَّ صوتيَ النحيلَتائهٌ صداهْ ....حبيبتيماذا يفيدْ ...إذا أردْتُ أنْ أردَّذلك السيلَ العنيدْ ؟...وقوتي ضعفٌ شديدْ ....يجيئُني القطارُ مسرعًايريدُ أنْ يمرَّمِنْ طريقيَ الوحيدْ ...حبيبتيماذا يفيدْ....إذا أردتُ أنْ أعيشَ لحظةً؟واللّهُ لايريدْ....أستغفرُ اللّهَ العظيمْ ...ياربّهلْ أذنبتُ ذنبًالم يكنْ في الناسِ قبْليفَصِرْتُ عبرةً لكلِّ الناسِفي الحزْنٍ المقيمْ ...أستغفرُ اللّهَ العظيمْ ...حبيبتيلا تغربيحبيبتيأليمةٌ هي الحياةُبعْدَ مَنْ نحبّْ ......الموتُ صَعْبٌوالبقاءُ في الحياةِ صعبْ ........