الأربعاء ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم
عطشَ الزمانْ
بقلم: عبد الخالق عبده سليم الجوفي
عطشَ الزمانُ لحُرقتي ... عطشَ الزمانْوما تبقى لي بهِ غير الهوانْماذا أريدُ من الحياةُ إذا انتهى فيها الأمانْقبرٌ يجلُّ على الجنانْعطشَ الزمانْ* * *ماذا تـُــراني أرتجي؟!..غيرَ الدموعْماذا تـُـــراني فاعل ٌ ؟... غيرَ الهـُـجوع ْ!غير الخضوع ْ!ماذا تـُـراني مالك ٌغيرَ العذابْو الاكتـئابْ ؟!.ضاع َالشبابْ ... غابَ الشبابْفي حينِ مازالَ الزمانُ لحـُـرقتي متعطشٌ...عطشَ المسافرِ للإيابْعطشَ الزمانْ* * *عطشَ الزمانُ لمأتميعــلَّ الكهولةَ في دميتلتاع ُ... تـنـبـثـقُ انبثاق الأنجم ِعطشَ الزمانْ* * *أنا عالمُ الأحزانِ مملكتيبحرٌ عميقٌ مظلمُ ...في حين أني لستُ ُأحسنُ أن أعومْليلٌ كئيبٌ مُضجرُ..بلا قمُر ...وبلا نجومْإن زارَ طيفُ الشمسِ ُأثقلَ بالهمومْفي عالمي ما من طيور ٍ... غير عقبان ٍ وبومْفي عالمي غربانْأو تعلمونْ ؟!...عطش الزمانْ
بقلم: عبد الخالق عبده سليم الجوفي