الأحد ٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم سميح القاسم

عـــــــن كرمئيـــــــــــل

مدينة الحقد والجوع والجماجم
صباح مساءْ
يطالعنا وجهها والسماءْ
ونبسمُ، لا بسمة الأغبياءْ
ولكنها بسمةُ الأنبياءْ
تحدّاهمُ صالبٌ تافهٌ
يغطي الشموس ببعض رداءْ!
 
غداً، يا قصوراً رستْ في القبورْ
غداً، يا ملاهي
غداً، يا شقاءْ
سيذكرُ هذا الترابُ سيذكرُ
أنّا منحناه لون الدماءْ وتذكرُ هذي الصخورُ رعاةً
بنوها بأدعيةٍ من حداءْ
ونذكرُ أنّا . . .
 
هنا سفرُ تكوينهم ينتهي
هنا سفرُ تكويننا في ابتداء!
مدينة الحقد والجوع والجماجم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى