الأحد ٢ شباط (فبراير) ٢٠٢٠
بقلم محمد جمال صقر

عقارب متعاشقة

عَقْرَبُ السِّيرَةِ
يَقُولُونَ لِي مَا زِلْتَ تُخْبِرُ عَنْهُمُ وَأَعْجَبُ بَلْ أَخْبَرْتُ عَنِّيَ فِيهِمُ

عَقْرَبُ التَّوْرِيَةِ
عَلَى مِشْجَبِ الْإِعْرَاضِ عَلَّقْتُ مَلْبَسِي وَرُوحِيَ فِي الْإِقْبَالِ مِنْ دُونِ مَلْبَسِ

عَقْرَبُ الصَّاحِبَةِ
إِذَا غَضِبَتْ مِنِّي رَأَتْنِيَ إِبْلِيسًا وَإِنْ رَضِيَتْ عَنِّي رَأَتْنِيَ جِبْرِيلَا

عَقْرَبُ الْفُرَاتِ
فُرَاتٌ عَلَى جَدْبِ الْقُلُوبِ مُسَلَّطٌ يُفَجِّرُهَا حُبًّا وَيَغْرِسُهَا حُلْمَا

عَقْرَبُ السُّرَى
سُرَى سَارَتِ الْأَحْلَامُ بَعْدَ مَسِيرِهَا تُلَاحِقُهَا لَمْ تَدْرِ أَيْنَ تَقِيلُ

عَقْرَبُ الرِّهَامِ
رِهَامُ إِذَا شَاءَتْ سِهَامٌ فَهَذِهِ غَضُوبٌ وَذِي رَضْوَى فَيَا حَافِظَ الْعَقْلِ

عَقْرَبُ الْبَرَاءِ
بَرَاءٌ مِنَ الْوَهْمِ ضَرَاءٌ عَلَى الْحُلْمِ غَنَاءٌ مِنَ الْفَنِّ سَخَاءٌ عَلَى الْعِلْمِ

عَقْرَبُ الرِّيمِ
بِرِيمَ تَسَلَّيْنَا فَمِنْهَا تَرَجَّيْنَا وَفِيهَا تَحَدَّيْنَا وَعَنْهَا تَغَنَّيْنَا

عَقْرَبُ الْفَرِيدَةِ
فَرِيدَةُ عِقْدٍ فِيهِ سِتُّ لَآلِئٍ عَلَى جَانِبَيْهَا لَا يُرَامُ شُعَاعُهَا

عَقْرَبُ الْأُفُقِ
كَأَنَّ مَجَرَّاتِ السَّمَاءِ تَوَحَّدَتْ فَكُنْتِ لَهَا شَمْسًا وَكَانَ لَهَا بَدْرَا

عَقْرَبُ الشَّجْوِ
مِنَ الطَّرَفِ الْأَقْصَى أَتَانِيَ شَجْوُهُ فَلَمْ أَدْرِ مَنْ أَوْ كَيْفَ لَا مَنْ وَلَا كَيْفَا

عَقْرَبُ الْحُمَّى
وَلَيْلَةِ سُهْدٍ قَلَّبَتْنِيَ نَارُهَا عَلَى جَمْرِ ذِكْرَاهُ فَجَفَّ أُوَارُهَا

عَقْرَبُ الْوَجَلِ
تَمُوتُ مُحِبًّا لَا تَبُوحُ وَلَوْ جَفَا حَبِيبُكَ قَلْبِي لَا أَمَانَ عَلَى بَوْحِ

عَقْرَبُ الْإِزْعَاجِ
إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَكِ غَيْرُ أَنْ أَظَلَّ طَرِيدًا أَزْعَجَتْكِ النَّوَاطِرُ

عَقْرَبُ الَّدِبيبِ
عَقَارِبُ دَبَّتْ مِنْ فُؤَادِيَ ضِلّةً فَمَا لَبِثَتْ حَتَّى أَصَابَتْ فُؤَادِيَا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى