الأحد ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم عـلـي الـخيـل

عقيلات

وسط لفيف من الأدباء والكتاب و الأهل والأصدقاء اليمنيين احتفت الروائية والقاصة اليمنية الدكتورة نادية الكوكباني بالعمل الروائي الجديد"عقيلات"الصادر مؤخراً عن مركز عبادي للدراسات والنشر بالعاصمة صنعاء.

وتؤكد الكوكباني في الاحتفائية التي حضرها أدباء وكتاب ونقاد يمنيين وعرب أن الروائية الثانية تخوض فيها مغامرة التوغل في الخصوصية المحلية لمعاناة المرأة في اليمن من خلال إصدارها هذه الرواية بعنوان"عقيلات"التي تجسد فيها مجموعة من الحكايات تروي هوامش الأنوثة المقموعة في وسط المجتمع اليمني الذي يتمسك بالعادات والتقاليد اليمنية ويجرم عمل المرأة وخروجها إلى الشارع والعمل رغم حاجاتنا لتنوير وتثقيف المجتمع بأهمية مشاركة المرأة اليمنية وخاصة التي تعيش في الريف أخيها الرجل في صنع واتخاذ القرار في مختلف ميادين الحياة اليومية ودورها الكبير في المساهمة في عملية التنمية الإبداعية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية في المجتمع اليمني.

وتقول الروائية الكوكباني من خلال مقتطفات من سردها في الرواية:""جميعنا متشابهات، وان اختلفنا في جزئيات صغيرة.. لذلك قررت أن أكتبنا، لا أبحث عن مسميات لما أفعله، مسميات لم تعد مجدية ما لم يواكبها تغيير حقيقي لكل ما نفعله، وابحث بكلمتي ، على الأقل ، عن كل ما يمكنه أن يحدث تغييرا حقيقيا في مجتمع الوصاية الضاربة بكل قيم الحرية والعدالة والحق عرض الحائط ،أبحث عن كل ما يمكنه أن يغير صورا شتى مجحفة بحق نساء ورجال على السواء حرموا حرية الاختيار! أمام الذهنية"الشبه جمعية"التي ترى نفسها آلهة وما عداها عبيداً عاقين!.

كما تعتبر الرواية با نوراما نسائية شيقة لتفاصيل الحياة اليومية لبعض النساء اليمنيات،تحاول من خلالها الكاتبة أن تسلط الضوء على زاوية واحدة هي(الجنس) وقد حاولت الكاتبة جاهدة من خلال"حكايات"الرواية أن تقنع القارئ بأن العلاقة الزوجية قائمة على العلاقة الجنسية فقط بينما هي علاقة إنسانية خاصة قد يكون جوهرها الجنس ولكن ليس الجنس وحدة هو الركيزة التي يجب ان تتمحور حوله العلاقة بين الزوجين.. أنتهى


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى