الخميس ٤ أيار (مايو) ٢٠٢٣
بقلم آدم عربي

على ضفافِ طَيْفِكِ!

على ضفافِ طَيْفِكِ رَسَّمْتُ
أحلاما
العشْقُ يَمْنَحُكِ تاجاً
ونيشانا
سالتْ أدمعٌ ملْءَ دواتي
ما عَرَفْتُ أنَّ في الدمعِ
إحسانا
أيْنعتْ حروفاً
بعدَ طولِ تَصَحُّرٍ
وبَكتْ بعضُ أحرفي
دونَ علمِ مدادِ
يا وجعي ويا وجعَ القصيدةِ
جَثَتْ الحروفُ
وهمها اسعادي
وكمْ كانَ تشريقي وتغريبي
كلُ النساء ِ
سديمٌ بسرابي
حُمْرَةُ وجنتيكِ للنهارِ مساء
وشلَّالُ شَعْرِكِ للهواءِ هواء
لمْ تعدْ ترحلُ من فمي القبلات
أَتذكرين؟
على الشاطيء..
حينما خلعتْ على الرملِ
أثوابَها الأسماك
وقَذَفَ الموجُ لكِ
ما يَحملْه منْ ذكريات
كمْ أَحنُّ إلى لقياكِ
وقهوةُ الصباح من يديكِ
وقلق المراكب
وزحام العابرين
أَما زلتِ تقلقين؟
كقلقِ المداخنِ عليَّ
مِنْ بردِ الشتاء
العصافيرُ تهجعُ ليلاً
وأنا أتبعُ القمر
وزرقةُ الليل
أحياناً
زرقةُِ البحر
صوتكِ يأتيني
مِنَ الكرومِ
وأحيانا
على قطرةِ مطر
اشتقتُ إليكِ
كشوقِ النورسِ
للبحر
شوقُ السعيدِ
للضجر
أنظرُ إلى وجهكِ
أرى سببَ الموتِ
وآلهة تترجل
أرى الكبرياءَ
وسرَّ البكاءِ
وسرَّ الفرحِ
في زهرةِ
عنبر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى